أطلق الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعابات تتعلق بشخصه ومعارضيه وبوسائل الإعلام خلال العشاء السنوي للصحافة المعتمدة في البيت الأبيض، في مناسبة اغتنمها لإظهار روح الفكاهة لديه.
وأطلق اوباما دعابة تتعلق بإعادة انتخابه وبتقدمه في السن خلال ممارسته مهامه. وقال «اليوم عندما أنظر إلى نفسي في المرآة علي أن أقر أنني لم أعد ذاك الشاب الاشتراكي المسلم المندفع الذي كنت عليه»، ساخراً من معتقدات بعض الامريكيين المحافظين. ثم عرض صوراً ممنتجة له تظهره مع غرة تشبه تلك التي ظهرت بها زوجته ميشال في يوم تنصيبه. كذلك سخر باراك اوباما من الملياردير شلدون ادلسون الذي أنفق ثروة قدرها 100 مليون دولار لدعم ميت رومني ومرشحين جمهوريين آخرين خلال الحملة التي سبقت الانتخابات الرئاسية لعام 2012، وكذلك لوسائل الإعلام وعدد من أعضاء الكونغرس. وبشكل أكثر جدية، أشاد اوباما بدور وسائل الإعلام وكذلك بالمهمة التي أداها أول الواصلين الى مكان تفجيري ماراثون بوسطن وانفجار مصنع للأسمدة في تكساس أواسط الشهر الجاري، موجهاً تحية لأرواح الضحايا.
ويجمع العشاء سنوياً 3 آلاف صحافي معتمد في البيت الأبيض وعدداً كبيراً من نجوم هوليوود داخل فندق كبير في العاصمة التي يقاس مدى الشهرة فيها بدرجة السلطة السياسية أكثر منها الأداء على شباك التذاكر.
وخلال السنوات الأخيرة، تحول هذا العشاء الذي يمثل مناسبة لكسر الجليد بين الصحافيين ورؤساء التحرير وأصحاب وسائل الإعلام من جهة والمسؤولين الحكوميين من جهة ثانية، الى تجمع للمشاهير برعاية عمالقة الاعلام مثل بلومبرغ ومحطة لجذب كبار نجوم الاستعراض العالميين.
«فرانس برس - رويترز»