وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى العاصمة اليابانية طوكيو اليوم على متن قطار الشينكانسن الفائق السرعة يرافقه الوفد الرسمي و الاقتصادي، بعد ختام زيارة سموه لمدينة كيوتو، حيث يجري سموه غداً سلسلة من اللقاءات التي تركز على العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في الجوانب السياسية و الاقتصادية. و سيكون اللقاء الأول لسموه مع جلالة الإمبراطور أكيهيتو، في جلسة تستعرض العلاقات الوطيدة بين البلدين القائمة على أسس الاحترام المتبادل و التقدير، مما عززها تبادل الزيارات و التواصل في مختلف المجالات و تأتي زيارة العام الماضي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى طوكيو كعلامة فارقة أضافت زخماً لمستويات التعاون و التنسيق الثنائي. كما شكلت زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد لطوكيو في 2008 كذلك محطة هامة في هذا المسار. و يلتقي سموه في طوكيو أيضاً صاحب السمو الامبراطوري الأمير ناروهيتو ولي عهد اليابان و صاحبة السمو الامبراطوري الأميرة تاكامادو و رئيس الوزراء السيد شينزو آبّي و وزير الخارجية السيد فوميو كيشيدا و وزير الاقتصاد و التجارة و الصناعة السيد توشيميتسو موتيغي. كما يقوم مجلس التنمية الاقتصادية بتنظيم غداء عمل يحضره الوفد الرسمي ووفد أصحاب الاعمال المرافق لسمو ولي العهد مع عدد من مسؤولي كبريات الشركات اليابانية. هذا و قد اختتم صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء زيارته إلى مدينة كيوتو في وقت سابق اليوم بجولة في قصر كاتسورا الامبراطوري و هو من أهم المواقع التاريخية الثقافية في اليابان بما يتميز به من أسلوب معماري فريد في البناء الممتد على مساحة تشمل بحيرات و حدائق واسعة. و قد بنى القصر الواقع في الضواحي الغربية لكيوتو الأمير هاشيجو توشيهيتو و تم تجهيزه في عام 1645 لتسكنه عائلة كاتسورا من الأسرة الإمبراطورية.و يعد قصر كاتسورا نموذجاً يمثل عبق التصاميم اليابانية التقليدية. كما زار سموه قلعة نيجو و استمع سموه الى شرح حول مختلف مرافق القلعة التي بنيت خلال فترة الحكم العسكري -توكوغاوا شوغنز و تم إنهاء أعمال بنائها في عام 1626 و هي تتكون من قلعتي نينومارو و هونمارو في تصميم على هيئة حلقتين متداخلتين يؤطرها عدد من المباني الجانبية و الحدائق.