بوسطن - (رويترز): قال مسؤولو مخابرات بالكونغرس الأمريكي إن السلطات تلاحق «أشخاصاً مشتبهاً بهم» في الولايات المتحدة فيما يتعلق بتفجيري ماراثون بوسطن وإنها طلبت المزيد من المساعدة من أجهزة المخابرات الروسية. وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي الجمهوري مايك روجرز إن الأمر يحتاج إلى تعاون أفضل من روسيا في التحقيق الذي تجريه واشنطن بشأن الاتصالات والانشطة التي أجراها في الآونة الأخيرة الشخصان المشتبه بهما في تفجيري بوسطن. وأضاف روجرز أنه «يعتقد أن تيمورلنك تسارناييف الشقيق الأكبر من المشتبه بتنفيذهما تفجيري 15 ابريل في بوسطن والمنحدرين من اصل شيشاني تغير بشكل واضح خلال زيارته لروسيا في عام 2012 ليصبح متطرفاً».