مهما كانت المناقشات الخاصة بدراسة القرارات المتعلقة بتطوير الكادر الطبي، فإن فصل الطب الخاص عن العام ولاعتبارات كثيرة أمر لا مفر منه.
فالفصل مع أهميته أمر ليس بحاجة إلى مزيد من التأجيل والتمحيص والتفكير، إذ لا بد من أن يتــم تنفيـــذه بلا تـــردد. أقول هذا مع أنني ضد كل ما يندرج تحت مسمى (الخاص)... مثل التعليم الخاص، والمنافذ الخاصة لفئة مخملية من المسافرين، والطب الخاص، ولكن إن علاج المرضى لابد أن يتم على أعلى المستويات وبغض النظر عن الوضع الاجتماعي أو العرقي لكل مريض، فترك الناس لأن يكونوا عرضة للابتزاز من قبل فئة قليلة هم بمثابة تجار يمتهنون ويتوارون تحت مظلة الطب الخاص فهذا أمر ممقوت وغير مقبول ولا بد من وضع نهاية له.
أحمد محمد الأنصاري