في بلد لم يسبق له التأهل لنهائيات كأس العالم ولم تحقق فرقه أي لقب في مسابقات الأندية بآسيا يسابق المسؤولون عن كـــرة القدم العمانيــة الزمن لإطلاق دوري للمحترفين في الموسم المقبل.
وينظر العمانيون بغيرة لجيران في الخليج كالسعودية والإمارات وقطر في كل منها مسابقة دوري للمحترفين تستقطب لاعبين بارزين من مختلف أنحاء العالم.
وتدفع الأندية العمانية ثمن الفشـــل فـــي إقامـــة مسابقـــة للمحترفين في المواسم الماضية فتشـــارك فـــي كأس الاتحـــاد الآسيوي تاركة مسابقة دوري الأبطال الأعلى قيمة والأكثر إيراداً للجيران المحترفين.
وأعلن خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القـــدم أن دوري المحترفيــــن المنتظر سينطلق في سبتمبر المقبل والآن تنخرط الأندية - قبــل حتــى أن تختتم منافسات الموسم الحالي - في اجتماعات ومناقشات لوضع الإطار العريــض للمسابقة الجديدة.
لكن على العمانيين قبل ذلك حل مشاكل تنظيمية ومالية ليتسنى لأندية البلاد التنافس في مسابقة للمحترفين في الموسم المقبل.
وفي هذا البلد الذي لا يملك من الألقاب سوى تتويجه بطلا لكأس الخليج على أرضه في 2009 بنية تحتية جيدة من الملاعب وأغلبها مملوكـــة للدولـــة تستضيــــف منافسات دوري الأضواء بشكله لكن تظل هناك عقبات بحاجة للحل.
ويقول الشيخ بدر المخيني رئيس نادي العروبة المنتمي لدوري الأضواء «الجميع متفق على أهمية الاحتراف وعلى ضرورة الاحتراف ولابد من تطبيقه عاجلاً أو آجلاً. (لكن) العملية فيها ضبابية.»
وأضاف لرويترز عبر الهاتف «لابد أن تتوافق لوائحنا وأنظمتنا مع النظام الدولي في كرة القدم.
«نريد أن نشارك في دوري أبطال آسيا.. نحن نشارك في كأس الاتحاد الآسيوي وهي مسابقة ليس لها ذلك الاهتمام ولا ذلك التخطيط ولا العائد المادي بل بالعكس تكلف الأندية والحكومة أكثر من الإيرادات».