«زعل» نواب يبقي أهل قلالي تحت رحمة الحشرات


كتب فريق «الوطن»:
اتفقت وزارتا البلديات والأشغال، عقب جولة ميدانية للوزيرين جمعة الكعبي وعصام خلف أمس إلى منطقة البحير، على حل مشكلة المستنقع بحيث تشفط الأشغال المياه بالتعاون مع شركتي مقاولات، إضافة إلى إصلاح تسريبات الأنبوب من وادي البحير إلى رأس سند، تمهيداً لتمكين البلديات من تشغيل مضخات نقل المياه من البحير إلى توبلي، فيما تضلع البلديات وحدها بمهمة إزالة النفايات والتخلص منها قريباً. وكشف الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.عادل الزياني لـ«الوطن» عن تحويل مقاول مشروع البحير الإسكاني إلى النيابة العامة، إثر حفره مكب القمامة بوادي البحير دون اتفاق مع البيئة حول الاشتراطات المطلوبة للعمل، إضافة إلى عزم المجلس تحويل مقاول آخر للنيابة بعد أن تأكد عمله حالياً خلافاً لاشتراطات البيئة. وبرلمانياً، اضطر النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالله الدوسري لرفع جلسة أمس قبل إنهاء جدول أعمالها، بسبب تسرب نواب، إضافة لـ«زعل» إحدى الكتل وانسحابها من الجلسة ما عطل مناقشة قضايا مهمة بينها مستنقع قلالي وغزو الحشرات للأهالي.