اختتم المؤتمر الخليجي الأول للعمل التطوعي (جوف1) أعماله أمس، بالدعوة لإطلاق مبادرات لتطوير آليات العمل في القطاع الأهلي بدول مجلس التعاون، وابتكار آليات حديثة لتطوير الاستثمار في مؤسسات المجتمع المدني الخليجي، فضلاً عن تحويل العمل التطوعي في مؤسسات المجتمع المدني إلى صيغ عمل مؤسسية احترافية، وتعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسسات الأهلية في دول مجلس التعاون الخليجي لبلوغ التنمية المستدامة، وتبادل الخبرات بشأن التجارب الناجحة في المؤسسات الخيرية والاجتماعية.
وشهد المؤتمر -الذي افتتحته مديرة إدارة المراكز الاجتماعية زهرة التناك في بيت التجار، نيابة عن وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي، بتنظيم من جمعية العمل الخيري الاجتماعي البحرينية (خير)، مشاركة نخبة من كبار المتحدثين من القطاعين الرسمي والأهلي، إضافة إلى عدد من الضيوف من الأشقاء في دول مجلس التعاون الشقيقة.
وقال رئيس جمعية العمل الخيري الاجتماعي البحرينية (خير) د.حسين المهدي «نحن سعداء بانطلاق أعمال المؤتمر الخليجي الأول للعمل التطوعي (جوف1) تحت شعار: «تنمية الكفاءات الإدارية لمؤسسات المجتمع المدني بين قياسات الأداء وزخم الإنتاجية»، مشيراً إلى أن عقد هذا المؤتمر الخليجي المهم بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية، يعكس تضافر الجهود الرسمية والأهلية لتطوير العمل الأهلي عبر مناقشة علمية ومستفيضة للتحديات الإدارية والمالية التي تواجه الجمعيات، وإطلاق مبادرات فعالة لتعزيز ثقافة التميز في الفضاء الأهلي.