عواصم - (وكالات): أظهر مسح أجرته «رويترز» أن إنتــاج «أوبك» من النفط ارتفع في أبريل من أدنى مستوى شهري له في أكثر من عام بفضل حل مشكلات تؤثر على التصدير في العراق وليبيا وارتفاع الصادرات الإيرانية.
وأظهر المسح، الذي شمل بيانات ملاحية ومصادر في شركات نفطية ومسؤولين في أوبك ومحللين، أن متوسط إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبتـــرول «أوبك» بلــغ 30.46 مليون برميل يومياً في أبريل ارتفاعاً من 30.18 مليون برميل يومياً في مارس الماضي. وأشار المسح إلى أن الزيادة ترجع إلى قلة الأعطال وليس إلى سياسة لضخ مزيد من النفط.
من جانب آخر، قال وزير النفط السعودي علي النعيمي أمس إن السعودية ستكون محظوظة أن يتخطى إنتاجها النفطي المستوى الحالي البالغ حوالي 9 ملايين برميل يومياً بحلول 2020 مع وصول إنتاج جديد من دول أخرى إلى الأسواق.
وأضاف النعيمي في كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: «هناك إمدادات تأتي من أماكن أخرى..نحن سعداء لذلك».
وقــال إن الإمدادات الجديــدة تأتي من الولايات المتحدة والعــــراق ومنطقــــة قزويــــن والبرازيل وأفريقيــــا. وأضـــاف أنه مع وصول تلك الإمدادات إلى الأسواق فإنه لا يتوقع أن يتخطى إنتاج النفط السعودي حاجـــز 11 مليـون برميل يومياً أو 11.5 مليون برميل يومياً بحلول 2030 أو 2040.
على صعيد آخر، قال مصدر بصناعة النفط أمس إن شركة «أرامكو» السعوديــــة حـــددت سعـر عقـد شحنــات البروبــان لشهر مايو عند 735 دولاراً للطــــن بانخفـــاض 55 دولاراً عن مستوى أبريل. وخفضت الشركة سعر البوتان 60 دولاراً إلى 775 دولاراً للطن.
وتستخـــدم عقــــود إمـــدادات البروبــان والبوتـــان لشركــــة أرامكو في تسعير صادرات الشرق الأوسط من غاز البترول المسال إلى آسيا.
مـــن جانـــب آخـــر، استقـــرت أسعار العقود الآجلة للنفط الخـام الأمريكــي قريبـــاً مــــن أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوعين، حيث لاقت دعماً من الآمال بأن البنوك المركزية الأوروبيـــة ستتعهـــد باتخـــاذ تدابير لحفز الاقتصاد العالمي الهش.