قررت المحكمة الكبرى الجنائية اليوم الأربعاء تأجيل قضية ثلاثة متهمين-أثنين محبوسين- بأختطاف فلبينية وسرقت مالها، للحكم في جلسة 15 أبريل المقبل.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين الثلاثة بينهم بحريني وآسيوين أنهم خطفوا المجني عليها في الخامس من سبتمبر بأستعمال القوة فسببوا لها الاصابات الموصوفة في التقرير الطبي،وسرقوا مبلغ نقدي ومنقولات مملوكة للمجني عليها عن طريق الاكراه.
وكانت المجني عليها قدمت بلاغ إلى مركز الشرطة أفادت فيه أنها حوالي الساعة 12 بعد منتصف الليل أٌثناء خروجها من شقتها في الحورة حضر اليها ثلاثة أشخاص من الجنسية البنغالية وشخصين من جنسية عربية في أحدى السيارات، وأمسكوها في كتفيها وحاولوا أدخالها بالقوة للسيارة، وحاولت المقاومة بوضع رجلها اليمني على حد السيارة لتدفع بنفسها للخارج، مما أسفر عن أصابتها.
وأستطاع الاشخاص ادخالها إلى السيارة،أثناء ذلك سقط من يدها كيس أسود أخبرتهم بأن داخله المال ومفاتيح الشقة، فرجعوا للمكان وأخذ الكيس أحدهم وخبأه في ملابسه.
وأشارت إلى أنها حاولت الاستنجاد بالصراخ داخل السيارة لكن لم يسمعها أحد، وكان الشخص الذي يجلس معها في الكرسي الخلفي يخبر السائق بالتوجة إلى منطقة المحرق، وبالفعل توجهوا للساحل قرب أحد الفنادق المعروفة، وحاولت خلالها الهروب لكن الشخص الجالس في الخلف لحقها، وأستطاع أرجاعها للسيارة بعد أعتداءه عليها بالضرب، ثم توجهوا بها إلى بناية في المحرق وهناك شاهدت رجل عربي يخرج من العمارة فأستنجدت به، فتوجه اليهم الاخير فسألهم عن أمرها فأخبره أحدهم بأنها تعمل عندهم، لكنها نفت له ذلك وأكدت له بأنها مختطفة من قبلهم، وتعرضت للضرب والسرقة، عندها ركب الاشخاص إلى السيارة وفروا هاربين من المكان.
وأتصلت المجني عليها بكفيلها ثم توجهت إلى مركز الشرطة وقدمت بلاغ بالواقعة، وتمكنت من خلال طابور التعرف على المتهمين للتوصل إلى ثلاثة أشخاص.