كتب عادل محسن:
كشف رصد لـ«الوطن» تزايد عدد المستنقعات في البحرين حتى وصلت إلى (8) أحدها على الطريق المؤدي إلى منزل وزير «البلديات» في عسكر.
ولا تخلو محافظة من مستنقع مياه راكدة وبيئة صالحة لنمو الحشائش والطحالب وانتشار الحشرات والمياه الآسنة. ورصدت «الوطن» مستنقعاً جديداً في قلالي وآخر في عراد بعد أن نشرت الصحيفة قضية بحيرة قلالي الأولى وملايين الحشرات التي غزت منازل القاطنين في المنطقة وانتشر مداها في مختلف مناطق المحافظة، فيما كانت الحلول عقيمة وغير ذات جدوى.
قضية المستنقعات وجدت اهتماماً رسمياً وتفاعلاً شعبياً واسعاً، وأضحت في أحايين كثيرة مجالاً للتندر على مواقع التواصل الاجتماعي. إذ كتب أحدهم في تغريدة «زر أي منطقة واحصل على مستنقع مجاناً».
وبعد مشكلة مستنقع قلالي والسعي إلى حله انفجرت في وجه المسؤولين مشكلة قمامة وادي البحير الذي زاره أمس وزيرا «البلديات» والإسكان والرئيس التنفيذي لـ«الأعلى للبيئة» بعد زيارات رسمية سابقة تحدثت عن حلول جذرية لمشكلة حقيقية باتت تؤرق قاطني المنطقة. إذ أكد وزير «البلديات» جمعة الكعبي، لـ«الوطن» أمس، العزم على بدء إزالة القمامة من البحير والانتهاء منها خلال 8 أسابيع كحد أقصى. وقال إن «وجود القمامة مكشوفة بهذه الطريقة ومع تعرضها للرطوبة والأمطار تتسبب بانتشار الروائح والغازات منها الميثان، ولا يجب تركها».