وتابع يعقوب يوسف لايخفى على أحد ماقام به الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين من حملات منظمة لتشويه سمعة مملكة البحرين داخل البحرين وخارجها ودعمه لمواقف الجمعيات السياسية المهيمنة على أمانته العامة. ورفعه لأعداد المفصولين إلى أكثر من 750 مفصولاً أمام منظمة العمل الدولية وذلك سعياً منهم لإبقاء هذا الملف ورقة ضغط تمارس ضد مملكة البحرين، لذا نرى أنه لزاماً على الحكومة أن تحدد موقفها بوضوح وجلاء في صف من تقف هل هو في صف من يسعى لقلب الحقائق ونشر الأكاذيب لتشويه سمعة البحرين خدمة لأجندات سياسية محلية وخارجية أو في صف الوطن ومع من أنشأ اتحاده على أسس وطنية وفي سبيل الدفاع عن اسم البحرين وتصحيح ما أفسده الآخرون خاصة أننا نرى أن الاستراتيجية المتبعة من وزارة العمل لاتؤدي الأهداف المطلوبة فسياسة مسك العصا من المنتصف ممكن أن تطبق اذا كان الطرفان وطنيين ويسعيان لهدف وطني مشترك ولكن هنا الفرق شاسع ولايمكن أبداً التقريب بينهما فالأول مسيس وتابع لجمعيات سياسية وبعيد كل البعد عن مصالح الوطن وعماله و الثاني يسعى لخدمة البحرين وعمالها.
شراكة أطراف الإنتاج الثلاثة
من جانبه، ألقى رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو كلمة أكد فيها أن الأحداث التي مرت بالبحرين أثبتت ضرورة الشراكة بين أطراف الإنتاج الثلاثة، مؤكداً أن موقف الغرفة من تفسيرها لبعض مواد قانون العمل، ينطلق من مبدأ مراعاة التوازن بين أطراف الإنتاج لضمان صحة وسلامة العملية الإنتاجية، وأن أي مزايا يحصل عليها العاملون يجب ألا تؤثر على قدرة المنشأة الاقتصادية في العمل والوفاء بالتزامها.
وألقت إحدى المكرمات كلمة العمال المكرمين عبرت فيها عن امتنانها بدعم القيادة للعمال ورعاية جلالة الملك للحفل، مؤكدة أن دعم القيادة المستمر واللامحدود للعمال وللحركة العمالية كان له عظيم الأثر في نهضه هذا البلد وعمرانه.
وشهد الحفل تكريم عشرات العمال البحرينيين من مختلف شركات ومؤسسات القطاعين العام والخاص من المميزين والمتفانين في عملهم.