يمتلك «مرشح الوطن» لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة حظوظ وافرة تفوق منافسيه في الظفر برئاسة الاتحاد القاري في ظل البرنامج الانتخابي القوي الذي يتسم بالشمولية و يلامس واقع الكرة الآسيوية ويسعى للارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التميز والتطور.
وينطلق برنامج الشيخ سلمان بن إبراهيم من شعار «آسيا متحدة» مؤكّداً في هذا الإطار على ضرورة توحيد كلمة القارة الآسيوية وتكاتف صفوف الاتحادات المكوّنة لها، من أجل ازدهار الكرة في القارة الأكبر على مستوى العالم، ومحاربة قضايا الفساد والتلاعب التي باتت تهدّد مستقبل الكرة الآسيوية، ورأب الصدع الذي يمزّق كيان الاتحاد القاري، بالإضافة إلى تحقيق الشفافية المالية وضمان المساواة في التوزيع العادل لعائدات الاتحاد الآسيوي، والعمل على إيجاد مصادر تمويل جديدة.
ويتطلع الشيخ سلمان بن إبراهيم إلى دعم الكرة النسائية في جميع بلدان القارة، وتطوير الحكام، وإعادة روزنامة المسابقات الآسيوية، وزيادة عدد الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا، كما إنه يمتلك الكثير من الرؤى والأفكار الواعدة لتطوير الكرة الآسيوية.
ويتمتع الشيخ سلمان بن إبراهيم بخبرة كبيرة قادت الكرة البحرينية إلى العديد من الإنجازات والقفزات الهائلة على مختلف الأصعدة منذ توليه رئاسة الاتحاد البحريني لكرة القدم عام 2002، كما إنه كان محل ثقة المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وعلى رأسهم السويسري جوزيف سيب بلاتر. ولا يعتبر الشيخ سلمان بن إبراهيم وجهاً جديداً على الساحة الآسيوية والدولية، إذ إنه كان رئيساً للجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي، ونائباً لرئيس لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي، كما اختير عضوًا في لجنة التطوير التابعة للاتحاد الدولي “الفيفا” التي مازال يشغل عضويتها حاليًّا، علاوة على اختياره في اللجنة الدائمة لتنظيم كأس العالم التي ستقام بالبرازيل 2014، وتلقيه أكثر من تكليف في السنوات الماضية من “الفيفا” عندما كان من ضمن الفريق الذي شكله الاتحاد الدولي للإشراف الفني على بطولة العالم للشباب 2003 التي أقيمت بدولة الإمارات العربية المتحدة، والكثير من البطولات العالمية الأخرى التي تجسد مدى الثقة التي يحظى بها من قبل الأسرة الكروية على المستوى القاري والدولي.
وأثبت الشيخ سلمان بن إبراهيم حضوره القوي في القارة الآسيوية عندما نافس القطري محمد بن همام على مقعد اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي عام 2009 بقوة، حيث خسر بفارق صوتين فقط (23 مقابل 21) ليعتبر حصوله على هذا العدد الكبير من الأصوات انتصاراً بحد ذاته. جميع هذه المقومات جعلت من الشيخ سلمان بن إبراهيم الرجل الأنسب لقيادة الكرة الآسيوية وإحداث التغيير الذي تنشده القارة الصفراء.