كتب- وليد عبدالله:
تأهل فريق نادي الرفاع «ممثل الكرة البحرينية» لمنافسات دور الـ16 من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد أن تعادل مع ضيفه ريغر تاداز الطاجيكي هدف لهدف، في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس على استاد البحرين الوطني، ضمن منافسات الجولة الأخيرة للدور التمهيدي في البطولة. وكان الفريق الضيف قد تقدم بالنتيجة عن طريق مهاجمه شمردوف في الدقيقة (70)، وقد نجح الرفاع في معادلة النتيجة عن طريق مهاجمه السوري أحمد الدوني في الدقيقة (84). وبهذه النتيجة رفع الرفاع رصيده إلى النقطة العاشرة، في حين ظل ريغر تاداز على رصيده السابق بنقطة واحدة. وخدمت هذه النتيجة الرفاع بعد أن نجح الصفاء اللبناني في الفوز على ضيفه الكويتي الكويت يوم أمس بهدف نظيف رافعاً رصيده إلى النقطة العاشرة، إلا أن فارق المواجهات للفريقين ساهم في تأهل الرفاع برفقة الكويت الكويتي للدور الثاني من البطولة.
الشوط الأول
لم يرتق الشوط الأول للمستوى الفني المطلوب، وقد شهدت الفترة الأولى من اللقاء سيطرة رفاعية في معظم فترات المباراة، من خلال الاستحواذ على الكرة والسيطرة على منتصف الملعب والانتشار السليم داخل أرضية الملعب. في المقابل، كان ريغر تاداز يعتمد على التغطية الدفاعية والاندفاع نحو الأمام بالكرات المرتدة التي لم تشكل خطوة على مرمى الحارس سيد شبر علوي.
ولم يشهد هذا الشوط أي فرص خطرة على مرمى الفريقين، سوى محاولات من الجهة الرفاعية التي لم يحسن استغلالها للتقدم بالنتيجة، فقد كانت أبرزها تسديدة المواس التي مرت بجوار القائم، لينتهي الشوط بتعادل الفريقين سلبا من دون أهداف.
الشوط الثاني
تحسن الأداء نسبياً في شوط المباراة الثاني، مع تحركات الفريق الطاجيكي داخل أرضية الملعب، رغم الأفضلية النسبية في هذا الشوط للكتيبة الرفاعية.
وقد نجح ريغر تاداز من التقدم بالنتيجة في الدقيقة (70) عن طريق شوموردوف، الذي توغل باكرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة يسارية عجز الحارس سيد شبر عن صدها لتستقر الكرة داخل الشباك السماوية.
بعدها، حاول الرفاع الضغط على مرمى الفريق الضيف من خلال لعب الكرات العرضية والطولية للتقدم وتهديد مرمى الحارس يولداشيف. إلا أن ريغر تاداز حاول التكتل في منطقته من أجل المحافظة على نتيجة التقدم والارتداد بالكرات السريعة نحو المرمى الرفاعي التي لم تشكل أي خطورة بعد هدف شوموردوف.
واستعاد الرفاع توازنه بعد التغيرات التي أجرها المدرب بإشراف البرتغالي جيمي بدلا من حمد راكع ومحمد عبدالوهاب بدلا من المدافع داوود سعد، وإعطاء الفرصة لسلمان عيسى ليكون جناحاً أيسر بدلا من تراجعه في خط الظهر، الأمر الذي ساهم في تنشيط الجهة اليسرى التي كانت مصدر القوة لدى الكتيبة الرفاعية.
وقد نجح الرفاع في معادلة النتيجة في الدقيقة (84)، بعد أن توغل سلمان عيسى من الجهة اليسرى ومرر كرة عكسية للسوري أحمد الدوني الذي لم يتوان عن تسديدها داخل الشباك الطاجيكية.
بعدها، سعى الرفاع لإضافة الهدف الثاني إلا أنه اصطدم بتكتل دفاعي منعه من تحقيق ذلك، ناهيك عن التدخلات القوية من مدافعي ريغر تاداز على لاعبي فريق الرفاع، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدف لهدف.