كتب - مازن الكوهجي:
كشفت مصادر «الوطن الرياضي» الموثوقة عن أسماء عدد من المدربين المطروحين على لجنة المنتخبات في الاتحاد البحريني لكرة السلة لقيادة المنتخب الوطني في البطولة الآسيوية الـ27 التي ستقام 1-11 أغسطس القادم في الفلبين والمؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2014 التي ستقام في إسبانيا.
وتشير التفاصيل إلى أن اتفاق أغلب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة على عدم تجديد التعاقد مع المدرب الليتواني أوريمس حتم عليهم دراسة مدى إمكانية خوض مفاوضات مع عدد من المدربين وفي مقدمتهم المدرب الوطني سلمان رمضان الذي أشرف مؤخراً على فوز فريق الكويت الكويتي بلقبي دوري وكأس الاتحاد الكويتي لكرة السلة 2012/2013 بكل جدارة واقتدار، مدرب فريق الريان القطري الأمريكي براين روسوم الذي أشرف على تقاسم «الرهيب» زعامة كرة السلة الخليجية مع فريقي الاتحاد وأحد السعوديين بمساهمته في إحراز لقب البطولة الخليجية الـ32 التي أقيمت منافساتها على مملكة البحرين في شهر مايو العام الماضي، مدرب فريق الحالة «سابقاً» والمنتخب السعودي الشقيق «سابقاً» الصربي راد وأخيراً مدرب فريق المحرق «الذيب» الأمريكي شارلي باركر الذي سبق له أن اعتذر عن ترؤس الجهاز الفني للمنتخب الوطني في البطولة الخليجية للمنتخبات 2012 التي أقيمت منافساتها على أرض مملكة البحرين شهر أكتوبر العام الماضي، مرجعاً اعتذاره إلى ارتباطه وانشغاله بالتزاماته اتجاه شيخ الأندية الخليجية «المحرق»، الأمر الذي فتح المجال للاتحاد البحريني لكرة السلة لمفاوضة الليتواني لوكوسيوس مينديغس «مدرب فريق الأهلي سابقاً» الذي أضاع فرصة تحقيق منتخبنا الوطني لقب البطولة الخليجية بطريقة غريبة رسم من خلالها أكبر علامات التعجب والاستغراب على ملامح جميع متتبعي منافسات المباراة النهائية التي انتهت لمصلحة المنتخب القطري الشقيق بنتيجة 74-64 مساء السبت 6 أكتوبر 2012.
ويعتبر إخفاق منتخبنا الوطني في الظهور بمستويات فنية تليق بتطلعات المسؤولين عن اللعبة وجماهيرها في مشاركته الآسيوية السابعة (البطولة الماضية) أحد الأسباب الرئيسة التي دفعت الاتحاد البحريني لكرة السلة إلى السعي وراء التعاقد مع المدرب الذي سيترأس جهازه الفني في وقت مبكر، حرصاً وراء تجنب تحقيق النتائج التي أشرف على تحقيقها المدرب الأمريكي إيرك رشاد «مدرب فريق الأهلي سابقاً» في البطولة الماضية، والمتمثلة في احتلال منتخبنا الوطني المركز الخامس عشر «قبل الأخيرة» بعد أن اعتبر فائزاً على المنتخب القطري الشقيق بنتيجة 20-0، نظراً لانسحابه من منافسات البطولة قبل انتهائها.