أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» عن ارتفاع حركة نقل الركاب عالمية خلال مارس الماضي بنسبة 5.9% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتعود هذه الزيادة بسبب حركة النقل الجوي في عطلة عيد الفصح خلال مارس، في كانت في شهر أبريل عام 2012، ولكن الأرقام ما تزال في ارتفاع قوي في الطلب بمعدل سنوي قدره 8% في الأشهر الستة منذ أكتوبر عام 2012.
وارتفعت القدرة الاستيعابية بنسبة 3.5% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق، فما زاد معدل الحمولة بنسبة 1.8% ليصل إلى 80.3%. وقال المدير العام والرئيس التنفيذي لـ»أياتا»، توني تايلور: إن «الطلب القوي على النقل الجوي يتوافق مع التحسن في قطاع الأعمال. ولكن الأداء كان متفاوتاً حيث إن الأسواق المتقدمة شهدت نمواً قليل نسبياً في حين شهدت الأسواق الناشئة نمواً مضطرباً».
وتابع: «وعلى الرغم من الانخفاض في أسعار الوقود خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلا أنها ما تزال مرتفعة بالمقارنة مع المعدلات التاريخية».
وارتفعت حركة النقل الجوي في الأسواق المحلية بنحو 5.7% خلال مارس مقارنة مع النتائج التي تم تسجيلها خلال العام الماضي. ولكن هنالك اختلافات واسعة بين الدول مدفوعة بالنمو في الطلب.