المقيت: سبحانه خالق الأقوات والأرزاق والمتكفل وحده بإيصالها لخلقه فهو الحفيظ والمقتدر، وسبحانه هو المسؤول عن الشيء بالقدرة والعلم. ويقول العلماء إن الله جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الطعام والشراب وهم بني آدم والحيوانات، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم الملائكة، ومنهم من جعل قوته المعاني والمعارف والعقل وهي الأرواح. وحظ العبد من الاسم ألا يطلب حوائجه كلها إلا من الله تعالى، لأن خزائن الأرزاق بيده. يقول رب العزة جل وعلا لسيدنا موسى عليه السلام في الحديث القدسي: «يا موسى اسألني في كل شيء حتى شراك نعلك وملح طعامك».