إذا كانت ألعاب الفيديو تضر بصغار السن، فهي تفيد في المقابل الأشخاص الذين تخطوا الخمسين من العمر وتحسن قدراتهم الإدراكية، على ما جاء في دراسة أمريكية جديدة. وقد لاحظ الباحثون من جامعة آيوا (وسط الولايات المتحدة) تحسناً في القدرات الإدراكية عند الأشخاص المشمولين في الدراسة والذين تخطوا الخمسين من العمر، فضلاً عن تباطؤ في تدهور القدرات العقلية. وهذه هي أحدث دراسة من بين مجموعة من الدراسات تهدف إلى التعمق في الأسباب التي تؤدي إلى تراجع الوظائف الذهنية الرئيسة الخاصة بالذاكرة والتركيز والإدراك وحل المشاكل مع التقدم في العمر. وقال فريدريك فولنسكس الأستاذ المحاضر في الصحة العامة في جامعة آيوا والقيم الرئيس على هذه الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «بلوس وان» إن الألعاب «لم تساهم فحسب في الحد من تدهور القدرات الذهنية، بل ساعدت أيضاً على تعزيز هذه القدرات».