كوالالمبور – الوفد الإعلامي:
وجاء الخبر السعيد.. هذا ما وعد به مرشح الوطن لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم الــ»فيفا» الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، عندما أطلق هذه العبارة في مؤتمر الصحافي الذي عقده قبل أسبوعين تقريباً في قلب البحرين والعاصمة المنامة.
ويوم أمس تحقق هذا الوعد في قلب العاصمة الماليزية كوالالمبور وتحديداً في فندق ماندرين اورينتال والذي شهد اجتماع كونغرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بجمعية عمومية غير عادية عقدت صباحاً بحضور جميع الاتحادات الآسيوية، وحمل هذا الاجتماع مفاجأة من العيار الثقيل أبرز فحواها بأن مرشح الوطن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة اختير وبأغلبية كاسحة من الاتحادات الآسيوية (الجمعية العمومية) رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم للفترة القادمة التي تمتد إلى 2015، إضافةً إلى اختياره عضواً بالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي الــ»فيفا» للسنوات الأربع المقبلة.
نعم كانت مفاجأة من العيار الثقيل والسبب اتفق عليه الجميع ولم يختلف عليه أحد وهو أن الشيخ سلمان بن إبراهيم حصد كمية كبيرة لم يتوقعها أحد من الأصوات وهي التي جعلته يوجه الضربة القاضية من الجولة الأولى ويخطف كرسي الرئاسة الذي سابقه عليه كل من الإماراتي يوسف السركال والتايلندي وراوي ماكودي، فيما انسحب المرشح الرابع الدكتور حافظ المدلج.
الشيخ سلمان تمكن من كسب أكثر من ثلثي أصوات الاتحادات الآسيوية والتي بلغ عددها للتصويت يوم أمس 46 اتحاداً، وكان على الشيخ سلمان حصد 31 صوتاً من أجل أن يحسم الأمور في جولتها الأولى، وفعلاً هذا ما حدث عندما اجتاز المعدل بصوتين وحظي بــ33 صوتاً ليحسم الأمور ويتوج قائداً للكرة الآسيوية، فيما حصل منافساه الآخران على 7 أصوات للتايلندي وراوي ماكودي و6 أصوات للإماراتي يوسف السركال.
ولم تمض سوى دقائق معدودة حتى دخل الشيخ سلمان بن إبراهيم في مواجهة أخرى على مقعد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم الـ»فيفا» والتي نافسه عليه المرشح القطري حسن الذوادي، وكان يتوجب على الشيخ سلمان بن إبراهيم كسب 24 صوتاً من أجل حسم الأمور لصالحه ولكنه تخطى هذا الرقم ليصل إلى 28 صوتاً وليؤكد بأنه شخصية باتت مرغوباً فيها من قبل الآسيويين لتولي منصب الرئاسة في الاتحاد الآسيوي وكذلك تمثيل الكرة الآسيوية في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وبالتالي فإن حصول مرشح الوطن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على ثقة الاتحادات الآسيوية «الجمعية العمومية» جعلته الرئيس الحادي عشر في تاريخ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إضافةً إلى أنه الرئيس العربي الثاني بعد القطري محمد بن همام الذي امتدت رئاسته من 2002 وحتى 2011، حينما تم إيقافه قبل عامين.