قال رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد بأنه لم يعلن ترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي لعام 2015، وأكد بأنه في حال قرر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الترشح للانتخابات مجدداً وكان هو على رأس الاتحاد الكويتي لكرة القدم فإن صوت الكويت سيكون له.
وأضاف «ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام يهدف إلى الإثارة والفرقعة الناتجة عن سعي قنوات التلفزة والصحف للتركيز على بعض التصريحات للتنافس فيما بينها... لكنني أؤكد بأنني مع الشيخ سلمان بن إبراهيم قلباً وقالباً». وتابع حديثه «لا أنكر بأن الكويت ابتعدت عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فترة طويلة منذ رحيل والدي الشهيد فهد الأحمد الصباح، وينبغي أن يكون هناك ممثل لها في المكتب التنفيذي، ولكن على مستوى الرئاسة فإننا سنبقى داعمين للشيخ سلمان بن إبراهيم في حال قرر الترشح في الانتخابات القادمة وسيكون صوتنا له بكل تأكيد مثلما وقفنا معه ودعمناه في الانتخابات الحالية عندما أعلنا بشكل واضح وصريح بأن صوت الكويت سيكون له حتماً».
واعتبر طلال الفهد فوز الشيخ سلمان بن إبراهيم مكسباً كبيراً للكرة الآسيوية نظراً للخبرة والكفاءة الكبيرة التي يمتلكها، موضحاً بأن التغيير الذي كان ينشده الجميع في الاتحاد الآسيوي قد حصل بعدما فاز بأكثر من نصف الأصوات، مضيفاً «أعتقد بأن حصول الشيخ سلمان بن إبراهيم على 33 صوتاً يؤكد القناعة والثقة الكبيرة من قبل الاتحادات القارية بقدراته وإمكاناته للارتقاء بالكرة الآسيوية».
وقال الفهد بأنه كان متفائلاً بفوز الشيخ سلمان بن إبراهيم في ظل البرنامج الانتخابي القوي الذي أعده، إضافةً إلى اتزانه وحنكته طوال مسيرته الانتخابية القادمة، مشيراً بأن أول ما ينبغي أن يفعله الشيخ سلمان بن إبراهيم هو توحيد القارة الآسيوية تحت كلمة واحدة ليكون لها ثقلها ومكانتها البارزة على مستوى كرة القدم في العالم خصوصاً وأنها القارة الأكبر من حيث الاتحادات المنضوية تحت مظلتها.