كتب - وليد عبدالله:
الخميس 2 مايو 2013 تاريخ لن ينسى وسيكون خالداً ليس على مستوى الكرة البحرينية فحسب، وإنما على مستوى الكرة الآسيوية والذي كتب بأحرف بحرينية خالصة عبر فوز أول بحريني بكرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم بن حمد آل خليفة، عبر انتخابات الرئاسة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي جرت في اليوم المذكور.
وصول الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لهذا المنصب يعد نجاحاً للعنصر البشري البحريني في تبوء العديد من المناصب الدولية على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية وأيضاً الرياضية الذي يعتبر من القطاعات الحيوية الذي يخدم أهم العنصر في المجتمعات الدولية وهو عنصر الشباب. فليس بغريب على كفاءة بحرينية كالشيخ سلمان بن إبراهيم أن تصل إلى هذه المرحلة، التي ترفع اسم مملكة البحرين عالياً بين مختلف الدول الآسيوية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
فقد انتهت الانتخابات وكان الفوز كاسحاً «لابن البحرين البار» في الوصول لهذا المنصب، الذي يعتبر تكليفاً وليس تشريفاً له، والذي سيسعى من خلاله للعمل في تطوير الكرة الآسيوية ومن خلال الاتحاد والتغيير الذي نادى له سلمان بن إبراهيم خلال حملته الانتخابية، التي كانت لها الحظ الأوفر في نيل 33 صوتاً من بين 46، مكتسحة بذلك برنامج المرشح التايلندي ماكودي الذي حصل على 7 أصوات والمرشح الإماراتي يوسف السركال الذي اكتفى بـ6 أصوات فقط!
فوصول سلمان بن إبراهيم لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، هو نجاح لمملكة البحرين وإنجاز آخر يضاف لإنجازاتها على مختلف الأصعدة ولاسيما على مستوى العنصر البشري البحريني الناجح.
«الوطن الرياضي» استعرضت آراء عدد من المسؤولين في الكرة البحرينية والمحللين في نجاح «ابن البحرين» في هذه المرحلة، وما ستستفيد من خلاله الكرة الآسيوية وبخاصة البحرينية من وصوله لرئاسة اتحاد أكبر قارة على مستوى قارات العالم.
الأجدر للوصول لرئاسة الآسيوي
أعرب سمو الشيخ خالد بن علي بن عيسى آل خليفة عضو مجلس إدارة نادي الرفاع الرياضي ورئيس جهاز الكرة بالنادي، عن سعادته بفوز الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مؤكداً أن الشيخ سلمان بن إبراهيم كان الأجدر بين المتنافسين في الوصول لكرسي الرئاسة نظراً لتمتعه بالكفاءة والشخصية المتطورة ناهيك عن برنامجه الانتخابي الناجح الذي أقنع من خلاله الدول الآسيوية الأعضاء في الاتحاد بانتخابه كرئيس للاتحاد، -حسب رأيه- مضيفاً أن الشيخ سلمان بن إبراهيم شخصية قيادية بحرينية تبوأت العديد من المناصب الرياضية ليس على المستوى المحلي فحسب، وإنما على المستوى الآسيوي والدولي، متمنياً كل التوفيق للشيخ سلمان بن إبراهيم في فترة رئاسته للاتحاد، ومتطلعاً في الوقت ذاته أن تكون فترة مزدهرة للكرة الآسيوية في التغير والتطور لأفق أرحب وأفضل مما عليها الآن.
وقال سمو الشيخ خالد بن علي: «نبارك لمملكة البحرين قيادة وشعباً لوصول ابن البحرين الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لرئاسة الاتحاد الآسيوي، ونحن سعداء بهذا الإنجاز الذي حققه الشيخ سلمان بن إبراهيم في فوزه بكرسي الرئاسة. فالشيخ سلمان بن إبراهيم منذ ترشحه لهذه الانتخابات وهو يعتبر الأجدر بالوصول لكرسي الرئاسة من بين المتنافسين، نظراً لما يتمتع به من كفاءة وشخصية قيادية ومتطورة، علاوة على البرنامج الانتخابي الذي حمل عنواناً جميلاً «آسيا متحدة»، ناهيك عن اقتناع الدول الأعضاء التي صوتت لسلمان بن إبراهيم من برنامجه الانتخابي الذي ينادي للتغيير والاتحاد. فنجاح سلمان بن إبراهيم يعد نجاحاً للكفاءات البحرينية التي تبوأت ولاتزال تتبوأ المناصب القيادية ليس على المستوى المحلي، فحسب وإنما على المستوى الإقليمي والقاري والدولي. فالشيخ سلمان بن إبراهيم شخصية معروفة وقد نجحت في تبوء العديد من المناصب القيادية الرياضة على المستوى المحلي والآسيوي والدولي، وها هو يثبت جدارته مرة أخرى بعد انتخابات 2009، بأنه الأحق والأجدر في رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. فكل التوفيق والنجاح لابن البحرين البار وفي مسيرته المقبلة في رئاسة الاتحاد الآسيوي، من أجل التغيير والتطوير للكرة الآسيوية من وضعها الحالي».