دبي - (يوروسبورت): واصل نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو تسجيل أرقامه الخاصة مع ناديه الملكي بعد وصوله إلى الهدف رقم 99 على مستوى الدوري الإسباني فقط، بعد ثنائيته في ريال بيتيس. وقاد رونالدو فريقه للفوز بصعوبة على مضيفه بيتيس ضمن المرحلة السابعة والعشرين من الليغا، رافعاً الفرق بين ريال مدريد وملاحقه برشلونة إلى 13 نقطة مؤقتاً. حيث كان يعتبر بيتيس هو الفريق الوحيد الذي لم يستطع رونالدو التسجيل فيه، قبل أن يحرز ثنائية في سهرة السبت في الليغا، كما ينتظر أن يدخل نادي الـ100 في مباراة ملقة القادمة. وكانت بداية النجم البرتغالي مع النادي الملكي في الموسم الأول له 2009-2010 عندما سجل 26 هدفاً في 29 ظهوراً بالقميص الأبيض. قبل أن يعود الموسم الماضي 2010-2011 ليكتب تاريخاً جديداً بتسجيله 41 هدفاً من خلال 34 مشاركة أساسية ضمن الليغا، ويحصل على لقب «البيتشيتشي»، حيث أصبح أفضل هداف في تاريخ الليغا. وبعد الجولة 26 لموسم 2011-2012، وصل عدد أهداف رونالدو إلى 32 هدفاً في صدارة الهدافين، حيث يملك فرصة لكتابة تاريخ تهديفي جديد مع تبقي 12 مرحلة على نهاية الموسم. كما يعتبر رونالدو ثالث أفضل هداف في تاريخ الليغا، حيث لم يسبق للاعب تسجيل 32 هدفاً في 26 أسبوع فقط، كونه يأتي خلف أسطورة أتلتيك بلباو تيلمو زارا برصيد 36 هدفاً في 26 مباراة في موسم 1950-1951. ويعتبر هو نفسه زارا صاحب المركز الثاني في قائمة أفضل هدافي الليغا برصيد 34 هدفاً في 26 مباراة في موسم 1946-1947. سجل رونالدو 10 أهداف في آخر 4 مباريات مع الفريق الملكي في الدوري المحلي، وهو ما فعله الموسم الماضي بين الأسبوع السادس وحتى الأسبوع التاسع. ويبقى الصراع الدائر في الأوساط الرياضية حول هدف الموسم الماضي، وتحديداً في الجولة الثانية عندما سدد النجم البرتغالي قذيفة لامست مواطنه بيبي وسكنت المرمى ريال سوسيداد. حيث تعتبر صحيفة «الماركا» الإسبانية المعروفة بميولها المدريدية الهدف مسجلاً باسم رونالدو وتضع في رصيده 41 هدفاً للموسم، في حين صحف العالم وحتى الاتحاد الإسباني تعتبر الهدف باسم بيبي، كون تقرير حكم المباراة وضع الهدف باسم المدافع البرتغالي. وسيبقى الهدف هو الجدل الأكبر في الأوساط الإسبانية وحتى العربية المحبة لليغا وللاعب البرتغالي نفسه.