كتب - هشام فهمي:
دعا وزيرالثقافة المغربي السابق محمد بن عيسى مملكة البحرين إلى «إطلاق مبادرة جديدة في فضاء الإعلام العربي، خاصة في المملكة، استغلالاً للالتفاتة من لدن الاعلاميين العرب تجاه الإعلام البحريني باختيار البحرين عاصمة للإعلام العربي»، مؤكداً أن «هذا تتويج تستحقه الصحافة والإعلام في البحرين حيث الكثير من المناضلين في الصحافة بوصفها سلطة رابعة سواء المكتوبة والتلفزيون والإذاعة».
وشدد في تصريح لـ»الوطن» على أن «القيمة الحقيقية لأي موروث تراثي أثري تكمن في قدرة الدولة أو القطاع الخاص على توظيفه ليؤدي وظيفة اقتصادية واجتماعية، والمساهمة في حفر تاريخ بلده ومرجعيته وحضارته وقيمه في ذاكرة الطفل».
ورأى بن عيسى أن «ما تقوم به البحرين على الصعيد التراثي مهم جداً، حيث أصبحنا نشاهد في كثير من المواقع كيف يتمازج الفعل الثقافي مع السياحي الترفيهي والتعليمي والمعرفي، موضحاً أن هناك فاعلَين في الفضاء الثقافي في كل بلد هما الدولة والأشخاص، وفي البحرين تقوم الدولة بواجبها خاصة عبر وزارة الثقافة التي تقوم بعمل جبار من حيث نشر البنى الثقافية، أو النبش في التراث الشعبي مثل المشروع الأخير في باب البحرين».
وأضاف أن «أحد أوجه التميز الثقافي البحريني هو وجود نخب في مقدمة تمثيل الدولة في الخارج، إضافة إلى الفاعلين الثقافيين الأفراد والجماعات في مختلف مجالات الفنون التشكيلية والأدب والفكر والإعلام الذي يجب ألا ينفصل عن الفضاء الثقافي».