كتبت ـ شيخة العسم:
تتبع أم أمل طريقة سهلة ورخيصة للاستجمام المنزلي «بدكير كل خميس لإراحة الأعصاب»، فيما تكتفي ريم عبدالله بالاستلقاء على سريرها شريطة أن تكون قدميها أعلى من مستوى رأسها.
وتشعر سارة عبدالواحد بالهدوء والسكينة والراحة بمجرد أن تكون وحيدة أمام التلفاز والأنوار مطفأة، وتسرق هدى عامر سويعات ثمينة من مغادرة أخوتها الصغار للمنزل تقضيها في الاسترخاء.
فهد عيسى يجد راحته مع السيجارة في حديقة المنزل دون الحاجة للخروج والمصاريف الزائدة، بينما لا تشعر أم يوسف بالراحة إلا بمنزل ذويها في الرفاع.
أسهل طريقة
إحدى أسهل طرق الحصول على الاستجمام والراحة تتبعها أم أمل في منزلها «بدكير منزلي كل خميس بعد الدش.. أضع قدمي في حوض ماء دافئ مع أملاح الاستجمام والزيوت الأساسية، هكذا أريح قدمي بعد تعب أسبوع في الوظيفة».
ريم عبدالله تقول قرأت في أحد المواقع طريقة للاسترخاء وهي الاستلقاء في السرير بالمقلوب «بحيث يكون رأسك أدنى من مستوى قدميك مع مد الذراعين على بعيداً عن الجسم والتنفس بعمق.. بهذه الطريقة يزول التوتر». تقول ريم إنها جربت هذه الطريقة ونجحت «شعرت فعلاً بالاسترخاء الحقيقي، ونصحت صديقاتي بتجربتها، وشكرني كل من جربها». سارة عبدالواحد ليس لدي وقت معين للسكينة والراحة «أشعر بالراحة عندما أجلس أمام شاشة التلفزيون وحيدة والأنوار مطفأة وأمامي مجموعة من الأطعمة كالحب والعصائر والكوفي».
لا راحة مع الأطفال
وتنتظر هدى عامر خروج أهلها من المنزل حتى تحصل على الهدوء وراحة البال «إزعاجهم فوق المعقول خاصة أخوتي الصغار، أتجنب الخروج معهم فقط لسرقة سويعات ثمينة أقضيها بعيداً عن الضجة، ومن ثم أستلقي على كنبة المنزل، شرط ألا أفكر في أمر يزعجني، وأفكر بالمستقبل بهدوء».
فهد عيسى يقول «عندما أنجبت زوجتي اضطررنا لتوسيع مساحة الغرفة وبناء غرفة إضافية، وأحدثت زاوية تطل على حديقة منزل الوالد، وهدمت الطوفة كلها وركبت باباً زجاجياً لغرفة النوم بدل النافذة، واشتريت كرسيين مع طاولة على غرار الكوفي شوباتن وخصصت الزاوية للراحة والاستجمام». منذ أن صمم فهد بيته على هذا الشكل وهو يتخذ مكانه في الزاوية للراحة وشرب القهوة عصراً مع السيجارة «كل من رأى هذه الحركة أعجب بها جداً.. المكان شرح وايد، وبدل ما أخسر في المقاهي والطلعات أقعد بالبيت».
أم يوسف لها طريقة مختلفة للراحة «مستحيل أرتاح في شقتي بسبب الأطفال والمسؤوليات، ولكن عندما أذهب لبيت والدي، أترك أطفالي عند أمي وأذهب لغرفتي وأنال قسطاً من الراحة، أبيت عند أمي ليلة الجمعة، لأن منزلي في المحرق ومنزل أهلي في الرفاع، هناك الراحة أكبر والمسؤولية أقل».