قال رئيس جامعة المملكة البروفيسور يوسف عبدالغفار إنه من خلال الحرم الجامعي الجديد ندشن مرحلة جديدة من مسيرة جامعة المملكة، تعتمد على معايير الجودة التي أقرها مجلس التعليم العالي والهيئة الوطنية للمؤهلات وجودة التعليم والتدريب. وأشار إلى أن مجلس التعليم العالي قد اطلع على كافة تفاصيل الحرم الجامعي الجديد من حيث تحقيقه لشروط الاعتماد ومعايير الجودة، وبعد أن أنجزت الجامعة كافة المتطلبات والتوصيات. وأضاف الدكتور عبدالغفار أنه في ظل ما يشهده العالم من تغير وتحولات في مساراته وأهدافه التنموية يلقي تبعات مهمة وكبيرة على الجامعات بوصفها بيئة تعليمية متقدمة، وبيوت للخبرة ومراكز للبحث وخدمة المجتمع، والبحرين تعد واحدة من الدول في المنطقة التي تكرس منهجية علمية رصينة من خلال الخطط والبرامج المتضمنة في الاستراتيجية الوطنية، والتي نلتزم بها وبكافة أبعادها وصولاً إلى الأداء الجامعي النموذجي، والذي يحقق أهدافنا وتطلعاتنا ويخدم في الوقت نفسه مساراتنا التنموية الوطنية.
وتسعى جامعة المملكة إلى الإسهام الفعلي والعملي في مجال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، وتكريس قيم النوعية والجودة العلمية والتعليمية، وفي هذا السياق أنجزت الجامعة حرمها الجامعي الدائم، حيث سيتم الانتقال إليه قبل بداية العام الدراسي الجديد بعد أن حصلت الجامعة على موافقة مجلس التعليم العالي.
ومن حيث الفراغات التعليمية، يحتوي الحرم الجديد على قاعة متعددة الأغراض تتسع لـ500 طالب وطالبة، وفصول دراسية (متوسطة سعة 25 طالباً وفصلاً) بعدد إجمالي 27 فصلاً كمرحلة أولى، وصالات للرسم الهندسي (يمكن استخدامها في أغراض أخرى)، وستة معامل ومختبرات للكمبيوتر، وقاعة محكمة صورية، وأستوديو لقسم الإعلام والعلاقات العامة بمسطح 104 متر مربع، ومكتبة بكامل محتوياتها المختلفة، بالإضافة لمكاتب الهيئتين التدريسية والإدارية.