وصف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي «حزب الله» الشيعي اللبناني بأنه «حزب الشيطان» قائلاً إنه «ما من مكان فيه للخير والدين والله، لأنه يقاتل في سبيل الطاغوت بسوريا»، وذلك بعد اعتراف الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، بالقتال في سوريا، و»نفى أن يكون قد أفتى بقتل المدنيين، ولكنه لفت إلى وجود الشبيحة الذين يرتدون الزي المدني».
وقال القرضاوي في خطبة الجمعة التي ألقاها من العاصمة القطرية، الدوحة، ورد في قسمها الثاني على الخطاب الأخير لنصرالله: «الحكم السوري الظالم المستبد منذ 50 سنة يرفض منح الحرية للشعب، يريدون أن يبقى الشعب أسيراً لأسرة واحدة مع أن حكم الأسر انتهى في مصر وتونس وليبيا واليمن ولا بد أن ينتهي بسوريا».
واعتبر القرضاوي أن «كل من بقي في الجيش السوري ولم ينشق ملعون من الله والملائكة والناس أجمعين»، واصفاً عناصر الجيش بأنهم «كلاب ووحوش بسبب ما يقومون به حيال المدنيين» مضيفاً «هؤلاء قرب أجلهم وسنذهب قريباً للصلاة بالمسجد الأموي، لا يمكن للظلم أن يبقى في الأرض».
وحض القرضاوي الدول العربية والأوروبية على دعم المعارضة السورية قائلاً إن «النظام السوري يتلقى المساندة بالسلاح والمال من الإيرانيين والعراقيين و»حزب الله»، مضيفاً: «حزب الله لا ينصر أهل الظلم، هذا حزب الشيطان حزب الشر حزب الطغيان، وقف نصرالله يباهي بأنه سيبعث الآلاف من جنوده ليقاتلوا في سوريا، سيهزمه الله ويأخذه أخذ عزيز مقتدر لأنه يقاتل في سبيل الطاغوت».
وحول اتهام نصرالله ضمناً للقرضاوي بإصدار آراء فقهية تجيز قتل المدنيين قال القرضاوي: «نصرالله يتهمني بأنني أدعو لقتل المدنيين، أنا لا يمكن أن أدعو لذلك بل أدعو لقتال من يقتل المدنيين، هناك مدنيون يتخفون بثياب مدنية هؤلاء هم الشبيحة وهم يجب أن يقتلوا، نرفض قتل المدنيين وإذا قتل بعضهم فهذا من ضروريات الحرب ونحتسبهم من الشهداء».
«سي إن إن العربية»