كوالالمبور - الوفد الإعلامي: أدار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أول اجتماع كونغرس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم صباح يوم أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور بعد أن اختير رئيساً للاتحاد وحظي بثقة أكثر من ثلثي أصوات الجمعية العمومية «الاتحادات الآسيوية» التي صوتت له يوم أمس ليكون رئيساً للاتحاد القاري حتى عام 2015.
وكان فندق ماندرين أورينتال بكوالالمبور قد شهد انعقاد اجتماع الكونغرس الخامس والعشرين بحضور جميع الاتحادات الآسيوية وعددها 47 اتحاداً وطنياً، وترأس الشيخ سلمان بن إبراهيم هذا الاجتماع بصفته رئيساً للاتحاد الآسيوي وحضر الاجتماع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر وكذلك الصيني جيلونغ الذي تولى مهمة القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الفترة الماضية إضافةً إلى نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة آسيا الأمير علي بن الحسين.
وبدأ الاجتماع فبعد عرض فيلم قصير عن الكرة الآسيوية قام الرئيس الجديد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بإلقاء كلمته وأكد عبرها مجدداً على أهمية توحيد الصف الآسيوي في الفترة المقبلة، وأضاف الشيخ سلمان قائلاً «نعم الكرة الآسيوية تتقدم ببطء ولكن بثبات كبير ولعل النتائج التي تحققها المنتخبات الآسيوية على صعيد الرجال والنساء تؤكد ذلك»، وأضاف مبيناً أهمية الاهتمام بالمراحل السنية المبكرة من أجل نشر اللعبة في القارة.
وشدد الشيخ سلمان بن إبراهيم خلال كلمته على أهمية وضرورة تطبيق العدالة في توزيع الأموال على الاتحادات الآسيوية، حيث قوبلت هذه الجملة بتصفيق من قبل أعضاء الجمعية العمومية، وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم أيضاً إلى أهمية الاهتمام بشكل أكبر في كرة القدم النسائية الآسيوية والتي حققت إنجازات لافتة على الصعيد العالمي وأبرزت اسم القارة بشكل مثالي.
وتميز الشيخ سلمان بن إبراهيم بالحنكة والهدوء في إدارة أول اجتماع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمنصبه الجديد «الرئيس» حيث نال تصفيقاً آخراً عندما تم الاختلاف على تغيير إحدى المواد القانونية ضمن أحد بنود جدول الأعمال والمتعلق بالحقوق التجارية، حيث طلب الرئيس تأجيل الموضوع من أجل إعادة النظر فيه بعد أن وجد انقسام الجمعية العمومية إلى فريقين أحدهما مؤيد والآخر معارض.