قال نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة إن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة قادر على إحداث التغيير في كرة القدم الآسيوية بعد انتخابه رئيساً للاتحاد القاري من قبل 33 دولة آسيوية.
وأضاف بأن حصول الشيخ سلمان بن إبراهيم على هذا العدد الكبير من الأصوات يعطي دلالة قوية على مدى ثقة الاتحادات القارية بإمكاناته الكبيرة في قيادة الاتحاد إلى المزيد من النجاحات والمكتسبات في ظل الخبرة والمكانة البارزة التي يتمتع بها.
وتابع «عندما يحصل الشيخ سلمان بن إبراهيم على ثقة 33 اتحاداً وهو أكثر من نصف عدد الاتحادات الآسيوية البالغ عددها 46 اتحاداً فإن ذلك يعطي مؤشراً قوياً على قناعة هذه الاتحادات بالقدرات التي يمتلكها... فلقد عملت معه سنوات طويلة في الاتحاد البحريني لكرة القدم وتعلمت منه الكثير وأنا واثق من قدراته الكبيرة لإحداث التغيير الذي تنشده القارة الآسيوية».
وأشار علي بن خليفة بأن فوز الشيخ سلمان برئاسة أكبر اتحاد قاري في العالم يعتبر مكسباً كبيراً للبحرين، مشيراً إلى أن وصول هذا الأخير سيعود بالنفع على كرة القدم البحرينية والعربية والآسيوية وسيقود اللعبة في المنطقة إلى آفاق مستقبلية مشرقة.
وذكر علي بن خليفة بأن الانتصار الكاسح الذي حققه الشيخ سلمان بن إبراهيم أكد على مدى المكانة الكبيرة التي يتمتع بها في أوساط القارة الآسيوية، مؤكداً بأن الفوز لم يأتي من فراغ وإنما كان نتاج جهد كبير بذله منذ عام 2009 حين تقدم للترشح في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، فيما كانت التصريحات الإعلامية التي يطلقها المنافسون مجرد فرقعات ضللوا من خلالها الرأي العام.
وعلى الصعيد المحلي، أكد الشيخ علي بن خليفة ترشحه لرئاسة الاتحاد البحريني لكرة القدم في الانتخابات التي ستجرى في العاشر من 10 يونيو المقبل، رافضاً الكشف عن هوية القائمة التي سيدخل بها الانتخابات، مكتفياً بالقول «هذا الأمر يعتمد على رغبة أعضاء الجمعية العمومية».
وأكد علي بن خليفة على ضرورة تغيير الوجوه في عضوية مجلس إدارة الاتحاد مع المحافظة على بعض الوجوه، مضيفاً «لابد من التغيير في الوجوه لينعكس ذلك بشكل إيجابي على إدارة اللعبة، فنحن مقبلون أمام الكثير من التحديات القادمة أبرزها إطلاق دوري المحترفين والاهتمام بشكل أكبر بالمنتخبات وهذا الأمر يتطلب وجود إداريين قادرين على الارتقاء بالكرة البحرينية إلى آفاق أرحب من التميز والتطوير».
وتمنى علي بن خليفة من الأندية أن تختار الأعضاء الفاعلين القادرين على العطاء خصوصاً وأن المرحلة القادمة تتطلب المزيد من الجهود على كافة المستويات.