قالت جمعية الأصالة الإسلامية، إن تكفير إمامي كاشاني نائب المرشد الإيراني علي خامنئي، للسلفيين، واتهامهم بالصهيونية في خطبة الجمعة بطهران، جاء بعيد تهجم وكيل المرشد في البحرين عيسى قاسم على جمعية الأصالة، بخطبة الجمعة 19 أبريل، مؤكدة أن «من يرتمي في أحضان الصهيونية ويتسربل بردائها ويخدم في معبدها، لا يحق له أن يرمي السلفيين بدائه».
وأضافت الأصالة في بيان أمس أن هجوم قاسم جاء بعد استنكار الجمعية لـ«خطبه المليئة بالتحريض والكراهية والتحامل على بلادنا، وعدم الاعتراف بفضلها عليه، وأنها قد آوته وأسكنته ومنحته جنسيتها، ولكنه أبى إلا الغدر بها والتحريض عليها وتبرير العنف والتهديد المبطن به إذا لم يستجب لأجندته».
ونددت الجمعية بـ«التهجم المتكرر لرموز النظام الإيراني على المسلمين، واتهامهم بالكفر والصهيونية، في إطار التبرير الوقح للخوض في دماء السوريين واغتصاب النساء والأطفال وقتل الشيوخ».