قال نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة رئيس لجنة تطوير التعليم والتدريب رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات، إن: «ربط التعليم بالتقنيات الحديثة يضمن نتاجاً أكاديمياً على مستوى التحديات العالمية، خصوصاً وأن مملكة البحرين أوجدت لنفسها سبقاً في توظيف المجال الإلكتروني ضمن قطاع التعليم بكفاءة وتميز».
وأضاف سمو الشيخ محمد بن مبارك بمناسبة رعايته للمؤتمر الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني الذي ينظمه مركز زين للتعلم الإلكتروني بجامعة البحرين في الفترة من 7-9 مايو الحالي، أن «مشاريع التنمية والتطوير التي تتبناها مملكة البحرين تركز في أساسها على أفضل مستويات التعليم، التي تتحقق عبر التعلم عن بعد عبر المجال الإلكتروني». من جانبه قال رئيس جامعة البحرين د.إبراهيم جناحي إن: «رعاية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة لهذا المؤتمر تعكس الاهتمام الذي توليه الدولة بمجال التعلم الإلكتروني الذي بات مجالاً حيوياً ترتبط به أساسيات التنمية، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يمثل النسخة الرابعة من مؤتمرات التعلم الإلكتروني التي حرصت الجامعة على عقدها».
وأضاف جناحي، أن «المؤتمر يستعرض خبرات أوروبية وعربية وخليجية عبر نحو 110 ورقة عمل، كما تسهم شركات تعليم إلكتروني كبرى وناشرون دوليون في عروض مميزة عن توظيف التعلم الإلكتروني والوسائل التعليمية المساندة له».
وأوضح أن محاور المؤتمر، تتلخص في دور التقنية في الإبداع، العروض المتميزة، كيفية توظيف ثقافة الإبداع والابتكار في مجال التعليم الإلكتروني، ونقل الخبرات والمعرفة وأهميتها في تحسين التعلم الإلكتروني».
وأشار جناحي، إلى أن «المؤتمر، يهدف إلى الاستفادة من تجارب الجامعات المختلفة في هذا المجال، وتشجيع الإبداع في مجالات التعلم الإلكتروني والتصميم والتطوير ونقل الخبرات، تناقل وتبادل المعرفة والخبرات لتعزيز العلاقات الجامعية وتحسين نوعية المقررات الإلكترونية، وترسيخ أسس ومبادئ التصميم الإلكتروني لتكتسب الصبغة العالمية القابلة للتطبيق، وتعزيز مكانة مملكة البحرين التكنولوجية وخبراتها في التقنية وتوظيفها عالمياً».