أكد النائب الشيخ عبدالحليم مراد أن إدارة مكافحة المخدرات شهدت في عهد رئيسها المقدم مبارك بن حويل تطوراً ملحوظاً ونقلة نوعية، بفضل جهوده وتعاون رجال المكافحة والجمارك وباقي رجالات الداخلية والأمن، مشيراً إلى أن بن حويل ورجاله أحبطوا محاولات عدة لتهريب كميات هائلة من المخدرات لداخل البحرين، من خلال عمليات نوعية.
وندد مراد بمن يحاول تشويه صورة بن حويل والتجني عليه وعلى غيره من أبناء الداخلية، مؤكداً تضامنه الكامل معه، وثقته بأن القضاء البحريني الشريف سينصر الحق ويعلي كلمته، مردفاً مراد أن «من يشكك في هذا الرجل فليسأل أهل الرفاع خاصة وأهل البحرين عامة، عن نزاهته وخوفه من الله تعالى وتضحياته في سبيل راحة وأمن المواطن، نحسبه كذلك، ولا نزكي على الله أحداً».
وأعرب مراد عن شكره وتقديره للمقدم مبارك بن حويل، على جميع ما يقدمه من خدمات جليلة للبحرين وشعبها، وما يبذله من جهود مضنية للحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية شعبها ومواطنيها ومقيميها، حيث كان ومازال يعمل للجميع بكافة أطيافهم وطوائفهم.
وأضاف مراد أن «هذا الرجل الشريف يستحق الشكر من كل مواطن غيور محب لوطنه، على ما يبذله من جهود واضحة ومخلصة لفرض الأمن والاستقرار بهذا البلد، وتطهيره من الجرائم والفتن، من خلال تطبيق القانون وفق الدستور واللوائح المعمول بها في أرقى أشكال التعامل الحضاري. وجهود بن حويل لا تحتاج شهادة من أحد ، فالرجل نحسبه مخلصاً كفؤاً معطاء، فلقد رأيته بنفسي أيام فتنة 2011 لا يغادر مكان عمله ، بل يبيت بالمكتب، مكرساً جهوده ووقته كاملاً في القيام بالواجب المطلوب منه وأكثر، حتى أعاد الله إلينا نعمة الأمن والاستقرار».