بن هندي: لن أستمر محافظاً إذا لم تزل «الكبائن»
كتب- عادل محسن:
قرر وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د. جمعة الكعبي إزالة الكبائن بسواحل المحرق، باستثناء التابعة للصيادين، رافضاً قرار مجلس المحرق البلدي بـ»وقف الإزالة وإيجاد البديل»، بعد أن نشرت «الوطن» تحقيقا تناول قضية الكبائن واستخدامها بغير الأغراض المخصصة لها، حتى وصل الأمر لتصبح بعضها مرتعاً للفجور والرذيلة.
وقال مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة: «سيتم وضع آلية خلال أسبوعين لإزالة الكبائن بما فيها كبائن الهواة في جميع السواحل، من ضمنها الأراضي المملوكة لغير الدولة بالتنسيق مع أصحابها»، مشيراً إلى أنه «في حال رفض أصحاب الكبائن الإزالة عليهم التقدم بترخيص لها وتحمل مسؤولية المخالفات».
من جانب آخر، قال محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي إنه لن يستمر بعمله كمحافظ إذا لم يتم تطهير السواحل من الكبائن.
وأوضح، في اتصال هاتفي تفاعلاً مع ما نشرته «الوطن» أمس، أنه لا يهدد ولا يتوعد ولكن لا يقبل الاستمرار في عمله كمحافظ إن لم يتم تطهير السواحل من الاستيلاء عليها، ووصفها بأنها غير حضارية خاصة أن بعضها يطل على الشوارع الرئيسة.
وأضاف «لا نقبل بهذه الممارسة البعيدة عن الآداب والتي تحصل في «العشيش» ويجب إزالتها بالكامل فالمحرق وأهلها لهم المكانة والمعزة والكرامة ولا يجب أن تمارس على أرضها مثل هذه الأعمال فهي أم المدن والمدرسة الوطنية كما قالها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة».
وطالب بن هندي بإنشاء المرافئ للصيادين المحترفين تحدد فيها المداخل والمخارج والمستفيدين منها وتكون بشكل حضاري يتناسب مع التطور في المملكة، وإزالة الكبائن بكامل السواحل دون استثناء لأي شخص.