كتب - عادل محسن:
أكد ممثل عسكر وجو ببلدي الجنوبية ناصر المنصوري أن أهالي المنطقتين عبروا عن رفضهم نقل 10 هكتارات من قمامة وادي البحير إلى عسكر، والتسبب بزيادة الكوارث البيئية التي تعاني منها عسكر نتيجة الإهمال والتهميش من قبل بعض الوزارات الخدمية، لافتاً إلى أن القيام بهذه الخطوة يتعارض وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الحريصة على إزالة معاناة المواطنين وليس زيادتها.
وأضاف المنصوري: تفاجأ الأهالي من خلال الإعلام بوجود خطة بين وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الإسكان بشأن نقل مخلفات وادي البحير إلى عسكر، وبحسب الخبر فإن النقل سيكون على مرحلتين الأولى لمنطقة عسكر لمعالجة القمامة ثم نقلها إلى المدفن، وفي كلتا الحالتين عسكر هي المتضررة من هذه الخطة.
وتمنى المنصوري من الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.عادل الزياني أن يمنع قمامة البحير عن عسكر، متسائلاً: لماذا لم تشملنا وتحيطنا الوزارتان بهذا القرار؟ ولماذا تستمر بتهميشنا وتنقل لنا قمامة عمرها أكثر من 30 سنة متكدسة في البحير؟ ألا تعلم أن موقع المدفن أصبح قريباً من الأهالي بعد التمدد العمراني ومشاريع امتدادات القرى، فلا توجد مسافة بين المنازل والمكب، لقد أصبحت عسكر مستباحة بيئياً، ونطالب بإغلاق المكب بسبب انتهاء عمره لا أن يزاد الطين بلة بإضافة مخلفات جديدة.
وتابع المنصوري: ما مصير مشروع مصنع التدوير الذي أعلن عنه ولم يرَ النور إلى الآن؟ إن الأهالي كانوا يشمون بمنطقتهم أعشاب «القطيفي» و«اليعد» وهم الآن لا يشمون سوى الروائح الكريهة ولا يشاهدون سوى الحشرات.