نظمت نقابة عمال ألبا وإدارة الشركة بالتعاون مع الحرس الوطني احتفالية عائلية بمناسبة عيد العمال العالمي المصادف للأول من مايو، وقال الرئيس التنفيذي لشركة ألبا تيم موراي أن» يوم العمال العالمي يمثل فرصة نادرة لتذكر الأسرار الخافية وراء قصة نجاح ألبا والاحتفال بها، حيث إن أصبحت الشركة اليوم هي رابع أكبر مصهر للألمنيوم في العالم من حيث حجم الإنتاجية، يأتي ذلك من خلال القوة المحركة لهذه الإنجازات وهي القوى العاملة في ألبا التي ساعدت من خلال إخلاصها وتفانيها ومثابرتها وإبداعاتها في المحافظة على سمعة الشركة ومكانتها باعتبارها واحدة من أكبر منتجي الألمنيوم في العالم.
وقال رئيس نقابة عمال ألبا علي البنعلي «إن الحفل اشتمل على عروض وأنشطة ترفيهية وتعليمية تناسب مختلف الأعمار من الرسم على الفخار والأشغال اليدوية وتلوين الوجوه بالإضافة للألعاب المائية و الألعاب الشعبية والحركية الجماعية وركوب الخيل، إضافة إلى أنشطة ومسابقات ترفيهية للأطفال جمعت بين اللعب والترفيه والتعليم في آن واحد، كما هناك زيارات ميدانية للشركة عبر توفير باصات لنقل العمال مع عوائلهم لكي يتعرف أبناء العاملين عن قرب ماذا يفعل ويعمل آباؤهم داخل شركة ألبا، وماهي العمليات والمراحل التي تمر بها صناعة الألمنيوم، هذا المعدن الذي تنتجه أيادي العمال الوطنية بكل فخر واعتزاز للصناعة الوطنية.
وبين البنعلي بأن مشاركة الحرس الوطني المميزة قد أضافت نوع من التنوع والانسجام عبر سياسة الشراكة المجتمعية التي تنتهجها نقابة وإدارة شركة ألبا، حيث قدم أعضاء ومنتسبي الحرس الوطني فن رقصة العرضة التي أستمتع بها الحضور، حيث أنها أعطت للحفل رونق وطابع وطني خصوصاً مع إطلاق الأزاهيج الوطنية المعبرة عن الولاء وحب الوطن تحت راية قيادته الرشيدة.
كما كان هناك عروض شعبية قدمتها فرقة بو سلمان لفن الليوه التي أشعلت حماس الحضور بتفاعلهم مع هذا الفن العريق الذي توارثته الأجيال عن الآباء والأجداد، كما كان هناك عروض شيقة لرياضة التكواندو والكراتيه قدمها مجموعة من الرياضيين والعاشقين لهذه اللعبة التي تجمع بين عنصري التركيز والثبات في أداء الحركات القتالية والدفاعية من دون استخدام أي سلاح سوى حركة اليدين والرجلين.