شاركت مئات الأفغانيات في مهرجان فني استثنائي يمزج بين موسيقى الراب والروك وعروض الموضة والأفلام القصيرة التي تتناول موضوعات حساسة في البلاد.
ونظم المهرجان في حرم مدرسة «استقلال» الفرنسية في كابول، والذي تحول إلى قلعة محصنة تحت حماية مشددة، عاش المشاركون فيه أجواء غير معتادة في عاصمة لم تمسح عنها بعد ندوب الحروب والنزاعات المتعاقبة.
ويقام مهرجان الروك في كابول منذ ثلاث سنوات، وهو نشاط ثقافي فني يسعى لكسر الصورة التقليدية عن أفغانستان.
ويخصص المهرجان يوماً خاصاً للنساء، وهو أمر فريد في بلد كانت الموسيقى فيه محظورة بشدة قبل عشر سنوات، وكانت النساء مقيدات الحركة وممنوع عليهن تلقي الدراسة أيام حكم حركة طالبان الإسلامية المتشددة.
ويشكل الاحتفال مناسبة للنساء ليس فقط للاستماع إلى العروض الموسيقية المتعددة ومنها عرض لمغنية الراب الأفغانية كاميكا (18 عاماً)، بل للتعبير أيضاً عن أنفسهن من خلال القصائد الشعرية.