وصفت جمعية الصف الإسلامي «صف» محتوى تقرير الخارجية الأمريكية حول مملكة البحرين بـ»المزري» و»المبني على مغالطات وفبركات» ليس لها أدنى علاقة بالواقع على أرض المملكة، إضافة إلى الانحياز المفرط صوب الجلاد «الوفاق» وذيولها واستهجاناً بدور السفير الذي فكك أوصال العراق إرباً إرباً وسلمها لقمة سائغة إلى العدو المجوسي ولاية الفقيه.
وأوضحت «صف»، في بيان احتجاجي لها أمس، أنها تابعت بقلق بالغ ما صدر في تقرير أمريكا حول البحرين. وقالت «شتان بين انتهاكات حقوق الإنسان في أمريكا وعدالة حقوق الإنسان في البحرين فتقرير (الصين) التي رصدت هذه الانتهاكات لدولة تأبطت ملف محاربة الإرهاب في العام هذا التقرير التي تداولته وسائل الإعلام سجلت العديد من النقاط يندى لها جبين الإنسانية في أي زمن من الأزمان بدءاً بمقتل المئات من المشتبه بهم جراء استخدام الشرطة القوة المفرطة إضافة إلى إصابة سجناء بالشلل بعد يوم من سجنهم ووفاتهم لاحقاً تحت التعذيب، ناهيك عن فقدان عدد كبير من الصحافيين وظائفهم بسبب آرائهم إذا ما أخذنا في الاعتبار أن نسبة 85% من الموقوفين مواطنون سود وكذلك البطالة ونسبتها بين السود وذوي الأصول اللاتينية».
وأردفت « صف» امتعاض الرأي العام البحريني بمحتوى هذا التقرير والذي شكل صفعة وصدمة للإنسانية ومصداقية قائدة العام الحر وبلا منازع أمريكا والتي رسمت لعبة محاربة الإرهاب. واختتمت «صف» بيانها مستغربة ومتسائلة عن ممارسات وإرهاب ولاية الفقيه والتي هي تتبنى وتحتضن ذيولها في مملكة البحرين فأين أمريكا ومحاربة الإرهاب بما تمارسه الدولة الصفوية في حق أهل الأحواز والبلوش والأكراد وبقية الشعوب الإيرانية. واستغربت «صف» كيف تستطيع أمريكا السكوت على المشانق والقتل في الشوارع وصرخات هذه الشعوب من الإرهاب.