أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس قضية عربي متهم بقتل صديقه طعناً في النادي البحري، إلى جلسة 27 مايو الحالي، لطلب تقرير الطبيب النفسي عن حالة المتهم. وكانت النيابة العامة أحالت قضية شاب إلى المحكمة الكبرى الجنائية، عن تهمة القتل العمد للمجني عليه مع سبق الإصرار. ويعد المجني عليه الابن الوحيد لوالديه ويبلغ من العمر (19) سنة، وكان قد شعر بالغضب عندما بلغه أن المتهم يتناقل كلاماً غير لائق عنه، بأنه لولا وجود سيارته لعجز عن إيجاد أصدقاء له، فبادر بالاتصال بالجاني وطلب منه لقاءه في مقهى قريب من النادي البحري. حضر المتهم وهو يحمل بجيبه سكيناً، وطلب المجني عليه منه الحديث معه على انفراد بعيداً عن الأصدقاء، وبعد ابتعادهما بثلاث دقائق شاهدوا المجني عليه يسقط على الأرض، فتوجهوا ناحيته فوجدوا المجني عليه مطعون في الصدر والبطن، وهددهم المتهم في حال الاقتراب منه بالسكين وهرب من المكان. وأخبر المتهم شقيقه بالواقعة، فحاول الأخير الاطمئنان على المجني عليه بالاتصال بمستشفى السلمانية الذي أخبره أنه في حالة خطرة، فاصطحب شقيقه وسلمه للشرطة. وسبق للمتهم أن اعتدى على آسيويين في واقعتين منفصلتين أثناء توقيفه، مستخدماً أداة حادة. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى عقدت برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي، وعلي الكعبي، وأمانة السر ناجي عبدالله.