كتب - حسن الستري:
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة السر ناجي عبدالله، بالسجن 5 سنوات لـ3 متهمين بالتجمهر وحرق الإطارات وبرأت رابع من القضية ذاتها، كما قضت بمعاقبة 3 آخرين بالسجن سنتين في قضية مشابهة. وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص، الغرض منه الإخلال بالأمن العام، واستخدموا العنف لتحقيق تلك الغاية كما أنهم اشعلوا حريقاً في إطارات السيارات وحازوا واستخدموا مادة المولوتوف.
وتشير حيثيات القضية الأولى أن أحد المتهمين اعترف بالتحقيقات بأن متهماً آخر جاءه لمنزله وتوجهوا لحديقة سند وأعطاه أحدهم «دبة بنزين» وقام الآخرون بوضع الإطارات على شارع الاستقلال وقام بسكب النزين، وفي هذه الأثناء رمى أحد المشاركين زجاجة المولوتوف، فأمسكت النار به، وذهب لعيادة خاصة للعلاج وأخبرهم أنه أصيب بمطبخ منزله.