نظّمت جمعية المهندسين البحرينية احتفالاً خاصاً بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسها، تحت رعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث أناب جلالته الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس الوزراء، مساء أمس في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج.
وأعرب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس الوزراء، في كلمته التي ألقاها بالحفل، عن أسـمى آيات الشـكر والامتنان والتقـدير إلى عاهل البلاد المفدى لتفضله بإنابته لرعاية هذه المناسبة التاريخـية، كما رفع الشكر والتقدير إلى صاحب السـمو الملكـي الأمير خليفة بن سـلمان آل خليـفة رئيـس مجلـس الـوزراء، وصاحب السـمو الملكـي الأمـير سـلمان بن حـمد بن عيسى آل خليـفة ولـي العهد نائب القـائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
ونقل إلى رئيس مجلس إدارة جمعـية المهندسين البحرينية وأعضاء مجلـس الإدارة ولجميع المهندسين تحيات جـلالة الملك المفدى وتقديره للمهندسـين جمـيعاً لما لهم من دور هادف وبنـّاء للتطوير والتعمير في هذه المملكة.
وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء تهانيه بمناسـبة مرور 40 عاماً على استحداث جمعية المهندسين البحرينية التي تعد أول جمعية مهـنية في البحرين، مستذكراً المهندسين ورؤسـاء مجالس الإدارات وأعضاء مجالس الإدارات الســابقين الذين كان لهم الفضل في إنشاء الجمعية والمحافظة على استمرار عطائها وإنجازاتها لصالح الوطن.
وأكد أن جمعـية المهندسـين البحرينـية عملت منذ إنشائها عام 1972 بشكل جاد في المساهمة الفعـّالة في الارتقاء بالمهن الهندسـية وتوجيه الجهد الفني والعلمي والتقني نحو المشـاركة الفعالة وتنفيذ خطط التنمية والتعـمير والتطوير التي أقـرَّتها حكومة مملكة البحرين إيذاناً ببداية العهد الزاهر ومرحلة الانطلاق نحو أهداف التنمية وتوفير كافة الخدمات للمواطنين.
ونوه معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة إلى الإنجازات التي سـاهم وشـارك فيها وأنشـأها المهندس البحريـني، ومنها عـلى سـبيل المثال، المدن الجديدة والأحياء السكنية المتكامـلة والمنشـآت بمختلف أنواعها من مساكن ومصانع وطرق وجامعات ومدارس وفنادق وغيرها.
وفي ختام كلمته حيا جهود المهندسين البحرينيين، حاثاً إياهم على الاستمرار في عطائهم لصالح الوطن والمواطنين.
من جانبه، ألقى رئيس جمعية المهندسين البحرينية عبدالمجيد القصاب، كلمة هنأ فيها أعضاء الجمعية بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسها، وقال إن «هذا العرس يعد تكريماً لجهود المؤسسين لهذا الصرح المهني ولجهود كل المهندسين المنضوين تحت لواء جمعية المهندسين البحرينية والعاملين فيها، إذ لا يفوتنا بهذه المناسبة أن نتذكر جميع المهندسين الذين غادروا هذه الحياة تاركين بصماتهم في كافة المشاريع التي تم تنفيذها».
واعتبر القصاب أن إقامة هذا الاحتفال تتويجاً للعمل التطوعي المهني في البحرين كون جمعية المهندسين البحرينية أول جمعية مهنية ورافداً من روافد جمعيات المجتمع المدني التي رفعت اسم البحرين عالياً في كل محفل مهني في البحرين و خارجه.
وأكد أن الجمعية ماضية في أداء رسالتها في مساندة المهندسين البحرينيين وتذليل أي معوقات تواجههم والدفاع عن حقوقهم، داعياً إلى أن تبقى جمعية المهندسين البحرينية حاضنة لكل مهندس بحريني بفضل تكاتف أعضائها خدمةً الوطن.
وأعرب عبدالمجيد القصاب عن خالص شكره وامتنانه لعاهل البلاد، مشيداً بدعم ومساندة الحكومة المستمرة لقطاع الهندسة في البلاد.
وتم خلال الحفل تكريم الرؤساء السابقين والمؤسسات والوزارات والشركات الوطنية، كما تم تقديم عرض للصور وفيلم توثيقي يتناول مسيرة الجمعية وإنجازاتها منذ تأسيسها في 1972.