نوّه محافظ المحرق سلمان بن هندي بما تطرحه صحيفة «الوطن» من تحقيقات ومواضيع تلامس نبض الشارع البحريني بشكل عام والشارع المحرقي بشكل خاص، وما تحويه من أقلام وطنية صادقه تحمل في طياتها عشق الوطن وقيادته، مشيداً بجهود الكاتب الصحافي عادل محسن، كنموذج للشباب البحريني المثابر في حماية وطنه والدفاع عنه.
وأثنى المحافظ على التحقيق المنشور في «الوطن» حول «الصنادق» الخشبية على سواحل المحرق، مشيراً إلى أنها اختطفت جزءاً كبيراً من المال العام وحجبت السواحل عن الأهالي وحوّلتها إلى ملك خاص بين ليلة وضحاها، و»مورست فيها بعض الأعمال المخلة بالآداب»، لافتاً إلى أنها تعد مشكلة مزمنة يعاني منها أهالي المحرق بكافة مدنها وقراها، مطالباً الجهات المختصة العمل على إزالة هذه المخالفات التي تشكل خطراً على البيئة.
وترأس المحافظ المجلس الأسبوعي للمحافظة، ورفع باسمه وباسم الأهالي أسمى آيات الشكر والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لدعمه الإعلاميين، مؤكداً أن حرية التعبير من ثوابت المشروع الإصلاحي للعاهل، كما رفع المحافظ باسمه وباسم الأهالي التهاني والتبريكات بمناسبة الزواج الميمون لسمو الشيخ عيسى نجل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
ورفع باسمه وباسم كافة أهالي المحرق التهنئة إلى المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، مؤكداً أن البحرين هي امتداد للسعودية وهذه الذكرى هي عزيزة على قلوب الجميع.
وأشار المحافظ من جانب آخر إلى أن المحافظ بدأت بالفعل في توجيه الخطابات لمؤسسات القطاع الخاص العاملة في نطاق المحافظة بشأن البرنامج الذي أطلقته المحافظة لشغل أوقات فراغ طلبة المدارس الثانوية.
من جهته شدد سامي الشاعر على مواصلة الفعالية الناجحة التي أطلقتها المحافظة خلال السنوات الـ8 الأخيرة المتمثلة في إحياء ليالي رمضان، والهادفة إلى إحياء الأسواق القديمة في هذا الشهر الفضيل، داعياً إلى تضافر الجهود بهذا الشأن بين المحافظة وبلدية المحرق والمجلس البلدي والأهالي وتجار السوق.
ومن جانبه أكد إمام وخطيب جامع الحالة الشيخ إبراهيم مطر على أهمية إنكار المنكر، مشيراً إلى «الصنادق» الخشبية التي باتت وصمة عارٍ على سواحل المحرق.