قال المتحدث باسم «الجمعيات الخمس» جميل كاظم إن «التحريض هو من يشق بين الناس»، وأن الورقة المقدمة من قبلهم «لا تنسف الدولة» كونها مبادئ عالمية، مشدداً على أنه لن يتم الانتقال إلى جدول الأعمال إلا بعد الانتهاء من الآليات وتثبيت مسألة تمثيل الحكم، ورفع المخرجات إلى جلالة الملك المفدى مضمناً معها طرحها للاستفتاء.
وقال «أنا لا أتحمل ضريبة من لا يعرف الكلمات العربية، لم أتجاوز على السلطة التشريعية وقلت لهم أنتم الخصم وأنتم الحكم».
من جانبه، قال ممثل «الجمعيات الخمس» في حوار التوافق الوطني عبدالنبي سلمان إن «طرح مسألة التمثيل المتكافئ ليس بأمر من السفارة الأمريكية، ونحن لا نحتاج لأمريكا لطرحها».
وأشار إلى أن «الجمعيات الخمس» تسعى للدخول في جدول الأعمال بدلاً من إضاعة الوقت في الاتهامات المتبادلة.