كتبت - شيخة العسم:
ركز اليوم الأول من الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في السعودية، على تأثير العمال الوافدة في دول الخليج على اللغة العربية، والازدواجية اللغوية في دول الخليج.
وكان وزير التعليم العالي بالسعودية د.خالد العنقري افتتح فعاليات الملتقى أول أمس، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية.
ويشارك في الملتقى الذي يختتم فعالياته اليوم، عدد من الكتاب والمثقفين البحرينيين، بينهم الشاعر علي الشرقاوي والكاتب الصحافي صلاح الجودر والباحث فهد حسين ود.ضياء الكعبي ود.عدنان بومطيع ود.خليفة بن عربي ود.علي أمين ود.عادل بن زايد البني.
وعرض المشاركون في الملتقى تجربة البحرين في التعليم، ولاقت استحسان المشاركين واعتبروها الأكثر تميزاً وريادة بهذا الجانب على مستوى الخليج العربي.
وشهد اليوم الأول من الملتقى فعاليتين، الأولى تحت عنوان «تأثير العمالة الوافدة في دول الخليج على اللغة العربية»، حاضر فيها د.محمد الصامل، د.حسناء القنيعير، والثانية كانت تحت عنوان «الازدواجية اللغوية في دول الخليج العربي»، حاضر فيها د.سعيد المهيري، د.عبدالله الحمود، د.عدنان جاسم بومطيع، د.ليلى بنت خلف.