كشفت دراسة جديدة أمس أن عدداً متزايداً من أطفال المدارس الابتدائية في مقاطعة «كنت» جنوب شرق إنجلترا يداومون بحفاظاتهم.
ووجدت الدراسة، التي أجرتها السلطات الصحية في المقاطعة، وشملت 18 مدرسة ابتدائية ونشرتها هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن 24 طفلاً لا يعرفون كيفية استخدام دورات المياه وما زالوا يرتدون الحفاظات في المدرسة.
وقالت إن الكثير من الأطفال يعمدون إلى إراحة أنفسهم في الصفوف عند الشعور بامتلاء مثاناتهم، ما جعل المعلمين يشتكون من أنهم يقضون المزيد من الوقت في التعامل مع الأطفال الذين يواجهون مثل هذه الحالات.
وأضافت الدراسة أن السلطات الصحية في المقاطعة أطلقت برنامجاً لمعالجة المشكلة وبدأت تجريبه في مدينتي دوفر وديل، ويتم بموجبه إرسال ممرضات وزائرات صحيات إلى دور الحضانة لتحديد الأطفال الذين يحتاجون لمساعدة قبل ذهابهم إلى المدارس الابتدائية.
ونسبت «بي بي سي» إلى متحدث باسم السلطات الصحية في «كنت» قوله «تلقينا العديد من الاتصالات من المدارس الابتدائية لإبلاغنا بتزايد عدد الأطفال الذين استمروا في ارتداء الحفاضات أثناء الدوام، والأطفال الذين يبللون أنفسهم ولا يقيمون النظافة خلال النهار».
وأضاف أن المعلمين المعنيين اشتكوا أيضاً من أن الوقت الذي يقضونه في مساعدة الأطفال الذين يبللون أنفسهم أطول بكثير من الوقت الذي يقضونه بتعليمهم.