كتب إيهاب أحمد:
كشف أمين عام مجلس التعاون د.عبداللطيف الزياني عن وجود جهود لضم إيران للاتفاقية الدولية للسلام النووية، مؤكداً أن الطلب من الوكالة الدولية للطاقة للتأكد من سلامة المفاعلات النووية لايزال قائماً. وقال الزياني، في تصريح على هامش الاجتماع العام السنوي لمجلس العمل المشترك، إن «الخطر الناتج عن تسربات المفاعلات لن يضر دول مجلس التعاون فحسب بل سيشمل كل المنطقة بما فيها الشعب الإيراني وبقية شعوب العالم»، موضحاً أن «الغبار النووي المتطاير لن يقف عند حدود دولة دون أخرى بل ستحمله الرياح».
وقال إن المنطقة جمعاء تريد الاطمئنان من عدم تأثر المفاعلات النووية بالهزات والزلازل التي تشهدها إيران.
وعن اجتماع «العمل المشترك»،
قال الزياني إن «اجتماع رؤساء حكومات سابقين مؤثرين في السياسة الدولية لتبادل الرؤى والخبرات سيخرج بأمور إيجابية».