كتب – إيهاب أحمد:
قال نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إن استضافة الاجتماع العام السنوي الـ31 لمجلس العمل المشترك في قلب الخليج العربي يتيح موقعاً متميزاً لبحث التحديات التي تواجه المنطقة، والمساهمة في إيجاد حلول لها، خاصة في ظل التغيرات الكبيرة التي شهدتها المنطقة وبروز أفكار جديدة في الفترة الأخيرة.
وأضاف سموه، خلال افتتاحه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أعمال الاجتماع، إن «هذا الاجتماع ملتقى لرؤساء حكماء يمثلون حكومات ودولاً سابقين يتبادلون الآراء ووجهات النظر في القضايا الدولية، ما يثري القضايا الهامة على الصعيد الدولي».
وأشار محمد بن مبارك إلى أن «اجتماع مجلس العمل المشترك يمثل نموذجاً مميزاً للتعاون والتواصل الدوليين»، مؤكداً أنه «يعكس الصورة التي تحرص عليها مملكة البحرين كل حرص، خاصة في مجالات التواصل والعمل على القضايا ذات الاهتمام المشترك».
وتناقش أعمال الاجتماع العام السنوي لمجلس العمل المشترك قضايا متعلقة بالأمن والسلام والاقتصاد العالمي تشمل الأوضاع العالمية الراهنة، والطاقة المائية، وتجسير الانقسام الديني، والانتشار النووي، وتستمر أعماله حتى 11 مايو برعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد.