أكدت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي أن لا دين أو طائفة أو مذهب للعنف، ويجب أن يدان من جميع الشخصيات والجمعيات السياسية، ولا يمكن بناء الأوطان بالعنف والتخريب والإرهاب، ولغة الإصلاح منطقها الحجة والحوار العقلاني على طاولة تجمع مختلف مكونات المجتمع، وأن لغة التخريب منطقها الدمار وسلاحها الإرهاب.وأيدت سوسن تقوي ما ورد من مضامين في الحوار الذي نشرته مؤسسة «نيمان» للصحافة في جامعة «هارفرد» مع جلالة الملك.وقالت إن الحوار الملكي يتضمن رسالة سياسية قوية الدلالات لجميع مكونات المجتمع البحريني بأن مسيرة الخير والإصلاح سائرة ومستمرة، وأن المطلوب من الجميع التكاتف من أجل بلوغ تطلعات شعب البحرين في حياة آمنة ومستقرة ومزدهرة.وأكدت أن تطوير النظام السياسي في البحرين مطلب وطني مشروع ولا يختلف عليه الجميع، وهو ما يوجب التوافق حول مجالات الإصلاح على طاولة الحوار الوطني، والتي يعلق الجميع آمالاً عريضة على ما ستسفر عنه من نتائج ولكن الفريق المعطل للحوار من الجمعيات السياسية الخمس يستمر في وضع العصي في وسط تروس عجلة الحوار مما يعيق الشروع في الدخول إلى بنود جدول الأعمال، وهو ما يؤخر البدء الجدي في الحوار الوطني، حيث أكد جلالة الملك في حديثه أن الكل في البحرين يريد التغيير نحو الأفضل، وهو شخصياً يريد التغيير ربما أكثر من أي شخص آخر.وقالت تقوي إن التعديلات الدستورية الأخيرة تمثل دفعة ديمقراطية في النظام السياسي البحريني، وقد أقرت هذه التعديلات بتوافق شعبي تام بين مختلف مكونات المجتمع عبر جلسات حوار التوافق الوطني.
970x90
970x90