كتبت - زينب العكري:
أكد مسؤولو فنادق أن تزامن شهر رمضان المبارك مع إجازة الصيف ساهم بتقليص معدلات إشغال صالات الأفراح بنسبة 35% مقارنة مع الأيام العادية.
وأضافوا أن الفنادق تعوض فترة ركود صالات الأفراح خلال الصيف من خلال «الغبقات» الرمضانية، التي تساهم في إنعاش القطاع.
وقالوا لـ»الوطن»، أن حجز صالات الأفراح في الفنادق يبدأ في العادة اعتبارا من أواخر رمضان، حيث تشهد الفترة التي تلي رمضان إقبالاً كبيراً يمتد حتى نهاية إجازة الصيف.
يذكر أنه تسود حالة من الركود في صالات الأفراح والفنادق خلال الشهر الفضيل إذ تنخفض الأعراس بصورة كبيرة، حيث تكون غالبية الصالات شاغرة.
وأكد المدير التنفيذي للتشريفات والعلاقات الحكومية في فندق الدبلومات، عادل بودواس أن الفنادق مستعدة لتلبية طلبات صالات الأعراس على أكمل وجه، موضحاً أن الإقبال على الحجوزات حالياً يعتبر كبير، ولكن مع قرب شهر رمضان المبارك فإن الحجوزات بدأت تقل تدريجياً.
وتوقع بودواس أن تتراجع معدلات إشغال صالات الأفراح في الفنادق بنسبة تصل إلى 30% وقد تتجاوزها خلال شهر رمضان المبارك.
وقال: ترتفع نسبة الحجوزات لإقامة الغبقات خلال شهر رمضان..الإقبال على القاعات الكبيرة في شهر رمضان من شأنه تعويض تقلص الطلب على صالات الأفراح».
وأضاف بودواس: «يبدأ انتعاش الطلب على قاعات الفنادق اعتباراً من إجازة عيد الفطر وحتى بداية شهر محرم..نتوقع ارتفاع الطلب خلال أغسطس المقبل».
وأكد بودواس أن معظم الإجازات الأسبوعية باتت محجوزة للأعراس، مبيناً أن أسعار قاعات الفنادق تعتمد على تسعيرة الشخص التي يختارها صاحب الحفل، وتبلغ الأسعار بين 14-18 ديناراً للشخص شاملة ضريبة الخدمة والحكومية.
من جهته، قال مدير المأكولات والمطاعم والمشروبات في فندق الجولدن توليب، زاهي حمدان إن الفنادق مستعدة لتلبية طلبات صالات الأعراس في أي وقت.
وأوضح حمدان أن هناك إحصائيات تؤكد تنظيم حوالي 6 أعراس في الشهر مع تفاوت الأرقام، منهم من يقوم بحجز قاعة تتسع لـ80 شخصاً والبعض الآخر 350 شخص، موضحاً أن الطلب سيتقلص خلال يوليو المقبل نتيجة لتزامن شهر رمضان مع الصيف.
وحول أسعار تأجير القاعات، أشار حمدان إلى أن السعر يعتمد على حسب طلب الزبون وعدد الحضور، إذ يبلغ أدنى سعر 10.5 دينار للشخص الواحد. وتتنافس صالات الأفراح في المملكة بسبب وجود الآلاف منها بعروضها الخاصة، إلا أن بعض المقبلين على الزواج يفضلون إقامة حفلة زواجهم بأرقى الفنادق، لأنهم يعتبرونها ليلة العمر التي لن تتكرر.