كتبت مروة العسيري:
تصطدم تحركات، بدأ بها النواب خلال الدور الثالث من الفصل التشريعي الحالي، لزيادة رصيدهم الانتخابي وترميم قاعدتهم الشعبية استعداداً للانتخابات النيابية المقبلة، بوقائع لم تبارح ذاكرة البحرينيين، لفصل بدأ بالأفول، إذ إن فصلاً تشريعياً بقي منه دور واحد بعد أن انقضى 3 خلا من أي استجواب، أو الوصول إلى توافق مع الحكومة حول الميزانية بما يرضي المواطن، في وقت حملت جل الاقتراحات برغبة ثيمة واحدة «متحققة على أرض الواقع». تمديد الميزانية عدة مرات، يعني تمديد الدور تلقائياً لحين الانتهاء منها. ويبدو أن كثيراً من النواب بدؤوا التفكير بنهاية الدور الرابع قبل بدايته، وباستعداداتهم لخوض انتخابات 2014. وشهــد المجلــس فـي الـــدور الثالـــث استعراضـــات من النواب لزيادة رصيدهم أمام الناخب، أهمها ما تعلق بالميزانية وتضمينهـــا متطلبــــات لإرضــــاء المواطنين رغم يقينهم باستحالة تحقيــق بعضهــــا علــى أرض الواقع.