عبدالرحمن صالح الدوسري

يقول الكاتب عبد الرحمن صالح الدوسري بمقاله يوم أمس «عاين يا دكتور حالي!» إن الناس لطالما رددوا مع المطرب العراقي عبدالجبار الدراجي أغنيته الشهيرة «عاين يا دكتور حالي عاين يا دكتور»، نفس الحال المرير يلازمنا دوماً في رحلة العلاج عند أطباء المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية عموماً، ففي المؤسسة الصحية حذار أن تخطئ وتسأل الطبيب حتى ولو كان سؤالاً واحداً عن حالتك الصحية، من حقك كمريض ـ نظرياً على الأقل ـ أن تسأل عن الدواء الموصوف لحالتك المرضية، ومدة تعاطيك الجرعة الدوائية، وإن لم يأت الدواء الموصوف بمردود إيجابي حقك أن تعرف العلاج البديل أو استبدال الطبيب المعالج، ولكن عندنا كل هذه الأسئلة مرفوضة، وإن سألت فما من مجيب.
ويضيف إذا كان عبدالجبار الدراجي حل مشكلة القلب والتقى الحبيبة وانتهت مشكلته، فأنت عزيزي المريض مازلت تعاني، ولو أن الدراجي يحاول أن يغطي عجزه في الوصول لحل يريحه من فراق الحبيبة أو العشق من طرف واحد، عل الحبيبة ينكسر خاطرها وتنفحه بابتسامة بالتفاتة ولو مرة واحدة في العمر، لكن دون جدوى ابن عمك «أصمخ» وبات عاجزاً عن السمع أو حتى الحركة أو الإيماءة على أقل تقدير.
البحرين أمانة
نعاني من المراكز الصحية والأطباء الموجودين فيها، كل ما تروح له تحس روحك ما تمشي ولا تقدر تتحرك وحرارتك فوق، والبطن معتفس يقولك كلشي عادي. بندول وأنت ماشي.
خليفية
نطالب وزارة الصحة عندنا باتخاذ خطوات احترازية ونسألها هل هناك برامج توعوية في الصحف أو التلفاز أو الإذاعة أو حتى المراكز الصحية؟ والبحرين ديرة صغيرونه إذا سعل واحد في المحرق مرض رفيجه اللي في الرفاع، وبعيد الشر عن الجميع.