ستفيض المشاعر في إستاد اولد ترافورد غداً الأحد المقبل في آخر مباراة لمانشستر يونايتد في معقله تحت قيادة المدرب اليكس فيرجسون بعدما خطف قراره بالاعتزال الأضواء من تقديم كأس الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للفريق البطل.
وسيجلس فيرجسون في مقعد المدرب للمرة الأخيرة حين يستضيف يونايتد فريق سوانزي سيتي بعد قراره المفاجئ بالاعتزال في نهاية الموسم بعد أكثر من 26 عاماً عامرة بالألقاب على رأس الفريق.
وسيصطف المشجعون الذين فشلوا في الحصول على تذكرة في الشوارع لتحية المدرب الأسكتلندي يوم الإثنين حين يقوم يونايتد بجولة في حافلة مكشوفة عبر شوارع المدينة.
وبينما لا تمثل مباراة سوانزي الكثير بعدما حسم يونايتد اللقب رقم 20 في تاريخه بالدوري وضمن منافسه مركزاً بين العشرة الأوائل فإن المعركة على البطاقتين المتبقيتين لإنجلترا في دوري أبطال أوروبا وصراع النجاة من الهبوط ستبقى مستعرة حتى نهاية الموسم.
ولايزال تشيلسي ولديه 69 نقطة وآرسنال ولديه 67 نقطة وتوتنهام هوتسبير ولديه 66 نقطة يتنافسون على الانضمام لمانشستر يونايتد ومانشستر سيتي في دوري الأبطال الموسم المقبل. وأهدر تشيلسي فرصة ليحسم عملياً مركزاً في المسابقة القارية حين تعادل 2-2 مع توتنهام الأربعاء.
وسيحصل تشيلسي على فرصة أخرى حين يحل ضيفاً على أستون فيلا المنتفض السبت. وفي مباراة الفريقين الأولى هذا الموسم سحق تشيلسي منافسه 8-صفر في ديسمبر. ويحل توتنهام في ضيافة ستوك سيتي يوم الأحد في حين يواجه آرسنال فريقاً مهدداً بالهبوط هو ويجان اثليتيك يوم الثلاثاء المقبل.
وستتأخر تلك المباراة بسبب مشاركة ويجان في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر سيتي يوم السبت. وكان يمكن لويجان أن يريح أعصابه في خوض المباراة النهائية لو نجح في الحفاظ على تقدمه 2-1 على سوانزي يوم الثلاثاء الماضي.
وبعدما تلقت شباك نيوكاسل عشرة أهداف في ثلاث مباريات بينها ست في الهزيمة المهينة للفريق بواقع 6-صفر أمام ليفربول يدين الفريق في الحفاظ على شباكه نظيفة لعودة مدافعه وقائده الأرجنتيني فابريتسيو كولوتشيني بعد غياب 12 مباراة بسبب الإصابة.
ويستضيف نوريتش وست بروميتش البيون بينما يستضيف سندرلاند ساوثامبتون في مباراة وصفها باولو دي كانيو مدرب سندرلاند بأنها «مثل نهائي دوري أبطال أوروبا بالنسبة لنا».