حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس نيميتز» ترسو في ميناء بوسان الجنوبي قبالة سواحل كوريا الجنوبية، فيما أعلن مصدر أمريكي أن المجموعة التابعة للبحرية الأمريكية بقيادة «نيميتز» وصلت إلى سيؤول حيث ستجري مناورات جديدة بعد 10 أيام على مناورات أثارت غضب بيونغ يانغ. وتضم المجموعة مدمرات وسفن دورية على متنها 64 طائرة، كما أوضح الأميرال مايك س. وايت.
وقال إنه «من الأهمية القصوى الاستمرار في إجراء عمليات مشتركة مع شركاء مثل كوريا الجنوبية». وذكرت تقارير أن المناورات ستجرى الأسبوع المقبل. ويأتي تحرك القوات البحرية الأمريكية في إطار من التوتر الحاد في شبه الجزيرة الكورية بسبب طموحات بيونغ يانغ النووية.
وأجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في 30 أبريل الماضي مناورات مشتركة شارك فيها طوال شهرين الجيش الكوري الجنوبي ونحو ثلث القوات الأمريكية المنتشرة في كوريا الجنوبية وقوامها 28 ألف جندي.
ودانت بيونغ يانغ تلك المناورات السنوية التي تعتبرها بمثابة اجتياح لأراضيها من قبل كوريا الجنوبية وبدعم من الولايات المتحدة. وشهدت شبه الجزيرة الكورية توتراً حاداً بعدما قامت كوريا الشمالية في ديسمبر الماضي بإطلاق صاروخ اعتبرته سيؤول وحلفاؤها صاروخاً بالستيا، وتلته محاولة نووية ثالثة في فبراير الماضي فرض على إثرها مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة على بيونغ يانغ ما حملها على التهديد بتوجيه ضربات وبشن حرب نووية ضد أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان.
«فرانس برس»